شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الاثنين، احتشاد لانصار تحالف صالح والحوثيين في ميدان السبعين.
وتجمعت حشود ضعيفة للمتظاهرين في ميدان السبعين، بعد تلبيتها دعوة الحوثيين وحليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح وذلك دعماً وتأييداً للاتفاق السياسي بين الحليفين الموقع في صنعاء، يوم الخميس الماضي، والذي أقر تشكيل مجلس أعلى لقيادة البلاد وفقاً للدستور القائم.
وفي الوقت ذاته، حالت الامطار دون الزخم الذي كان الحلفاء دعوا للتظاهر به عصر اليوم الاثنين.
ووجه رئيس ما يسمى باللجنة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي في كلمة القاها للمتظاهرين الدعوة الى جميع الأحزاب السياسية وخص بالذكر حزب التجمع اليمني للإصلاح للانضمام إلى المجلس السياسي الذي اعلنته الجماعة بالاتفاق صالح، موضحاً انه لا مانع لدينا من أن يكون حزب الاصلاح شريكا في الاتفاق الوطني بما يخدم المصلحة الوطنية.
وكان حلفاء صالح والحوثيين اعلن الأسبوع الماضي عن توقيع إتفاق بتشكيل مجلس سياسي أعلى يدير شؤون اليمن سياسيا وعسكريا يتكون من 10 أعضاء بحيث تكون الرئاسة دورية بينهما.
بالرغم من الانتشار الواسع والكثيف لأفراد يحسبون على المؤسسة العسكرية اليمنية والمسلحين الحوثيين لتأمين المسيرة إلا أنها أتصفت بفشل كبير من قبل مشاركين وتسببت بالاعتذار عن الحضور من قبل قيادات في حزب المؤتمر.
وبالتزامن، غادر وفد الحكومة الشرعية الكويت متوجها الى العاصمة السعودية الرياض بعد توقيعه خطة سلام اقترحتها الأمم المتحدة لحل الازمة اليمنية، بسبب ان وفد صالح والحوثي بدأ يشترط تعديلات جوهرية على الوثيقة المقدمة من الأمم المتحدة".
كما ان تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الانسحاب و تسليم الأسلحة كان سبباً لمغادرة وفد الحكومة الذي يناقض روح المشروع الأخير وقرار مجلس الأمن 2216.
بالمقابل، طالبت مليشيات صالح والحوثي في بيان صادر عنها يوم امس الاحد أن يتناول أي اتفاق سلام أولا التوصل إلى اتفاق حول تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، مؤكدين تمسكهم باتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزأتها أو ترحيل أي منها وان الاسس لمثل هذا الاتفاق واضحة تماما لصياغتها في الاتفاق الشامل والكامل.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet