قبل أن تبدأ التحقيقات الرسمية، شنت وسائل إعلامية محسوبة على المقاومة حملة بشعة على القيادي في المقاومة شفيع احمد عبد الرحمن صبر، واختلقت فيه (عيوب القطط الفطس)!!!!!!
أقول حملة بشعة؛ لأنها اتهمته بقتل بائع قات في مدينة التربة عاصمة مديرية الشمايتين مع انه لم يقتل احدا وأرادت إظهاره كالمبتز للمواطنين مع انهم يشهدون له بالنزاهة والعفة والتضحية بدمه وحياته وليس فقط بماله.
كان الهدف من وراء هذه الحملة بائسا: إبعاد قيادي في المقاومة فضلته الأضواء على آخرين بنجاح المهمات التي تصدى القيام بتنفيذها على أمل من الحملة الإعلامية أن يحل الآخرون المقربون منها محل شفيع.
أحدهم نسب إلى مديرة مكتب وكيل محافظة تعز تصريحا لم تقله.
في الأثناء كانت مليشيات صالح والحوثي تتربص بالجميع، وعملت، كخلايا نائمة، على تصعيد الحالة الأمنية المتدهورة في مدينة التربة، مستخدمة إمكانياتها الضخمة من العتاد لحصار المجمع الحكومي واستهداف القياديين الموجودين داخل المجمع، وتحميل المسؤولية أبناء الصبيحة الذين حضروا إلى المدينة بأربع سيارات فقط، بينما اشترك في حصار المجمع واستهدافه بالقذائف مالا يقل عن سبعة أطقم مسلحة.
انكشف الغطاء وظهر أن الهدف أكبر قليلا: استبعاد القائد عدنان الحمادي!!!!!!!!
ماذا سيبقى للمقاومة في تعز اذا جرى استبعاد العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع؟ اللواء الذي أدهش العالم بصموده وتكتيكاته واستراتيجيته العسكرية وصولا إلى تحقيق الانتصارات على عدة ألوية عسكرية في عدة جبهات ممتدة في محافظة تعز وطوال أكثر من سنة ونصف السنة؟!
ماذا يريدون من المقاومة اذن؟
الحمد لله ان هدف استبعاد الحمادي فشل ولو إلى حين.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet