قال المتحدث باسم البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة ماثيو موتي ان بلاده ما زالت تواصل التشاور مع الشركاء بشكل وثيق بشأن مشروع القرار الذي ينص على وقف الأعمال العدائية، ودعم خارطة السلام الاممية التي اقترحها المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد، للحل الشامل في اليمن.

اضاف "ليس لدينا موعد زمني محدد لتعميمه على مجلس الأمن". يأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية، عن تفاهم سعودي بريطاني لإرجاء طرح مسودة القرار على مجلس الامن. وفق ما ذكرته "مونت كارلو الدولية".

الى ذلك نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن المندوب السعودي في الامم المتحدة عبد الله المعلمي قوله "ان هناك تفاهما مستمرا ومشتركا مع البريطانيين حول القرار، ومدى الحاجة اليه في هذه التوقيت".

وكانت بريطانيا اعلنت منتصف الاسبوع الماضي نيتها طرح مشروع قرار على طاولة مجلس الامن الدولي بشأن اليمن خلال الايام المقبلة.

وتطالب مسودة القرار البريطاني، المتداول في وسائل الاعلام، جميع أطراف الصراع بوقف كامل للأعمال العدائية ارضا وجوا وبحرا، واستئناف المحادثات نحو الحل السياسي السلمي "بشكل عاجل بحسن نية، دون شروط مسبقة"، مع المبعوث الاممي، بناء على" خارطة الطريق المقدمة للأطراف التي من شأنها ان تضع طريقا واضحا لاتفاق شامل للجانبين، الأمني والسياسي".

وتتضمن مسودة القرارة الدعوة الى إجراء تحقيق فوري وشفاف من قبل جميع الأطراف في انتهاكات القانون الدولي الإنساني،لجلب المسؤولين عن تلك الانتهاكات وتقديمهم للمحاسبة.

كما يشدد مشروع القرار على ان أي إجراءات سياسية جديدة يجب أن تكون في ظل اتفاق المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، وعدم الاضرار بالمفاوضات من خلال إجراءات أحادية.

ويجدد المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمحتجزين قسريا، أو جبريا في اليمن على الفور.

ويدعو مشروع القرار الأطراف المتصارعة بعدم اتخاذ إجراءات أحادية جديدة، ويطالب مبعوث الأمم المتحدة برفع تقرير حول تنفيذه في غضون 15يوما.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet