مددت الإدارة الأمريكية حالة الطوارئ  الوطنية فيما يتعلق باليمن والتي تنتهي في 16 مايو 2014.

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية في موقعها باللغة الإنجليزية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ الكونجرس الأمريكي بضرورة تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق باليمن والتي تنتهي بعد أيام.

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 16 مايو 2012 حالة طوارئ وطنية إزاء اليمن وفقاً لقانون السلطات الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية للتعامل مع التهديدات غير العادية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ويخول القانون الذي أصدرته الإدارة الأمريكية وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد الأصول والمصالح والممتلكات في الولايات المتحدة وغيرها ضد الذين يثبت عرقلتهم للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والانتقال السياسي السلمي للسلطة في اليمن وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني من أجل التغيير.

ويعتبر القانون أن المعرقلين للعملية السياسية في اليمن يشكلون تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وبذلك أعلن الرئيس الأمريكي حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد.

وأشار أوباما في رسالته إلى الكونجرس التي طالب فيها بتمديد حالة الطوارئ إلى تصرفات وسياسات بعض أعضاء الحكومة اليمنية وغيرهم ممن يهددون سلام اليمن وأمنه واستقراره والتي اعتبر أنها تشكل تهديداً استثنائياً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، موضحا في رسالته أنه «لهذا السبب يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية سارية المفعول إلى ما بعد 16 مايو 2014».

وتشمل الإجراءات من يعرقلون الاتفاق السياسي للسلطة القائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الموقعة بين السلطة والمعارضة يوم 23 فبراير 2013 والتي أزاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح من السلطة.