قال عميد جرحى الثورة بسام الاكحلي ان صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية عزز بمبلغ مؤخراً مبلغ بـ - 149الف يورو - قيمة العمليات التي ستجرى له خلال الفترة القادمة في مشفى برلين – UKB.
واضاف الاكحلي في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان موضوع "المديونيات" السابقة عالقاً ولم تسدد بعد .محملا وزارة المالية وصندوق الشهداء والجرحى المسؤولية الكاملة في ذلك.
وبلغت المديونية السابقة للمستشفى 223,836 يورو.
من جانبها قالت رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة سارة عبدالله ان المديونية السابقة هي مشكلة اللجنة الوزارية لحصر ومعالجة جرحى الثورة الشبابية.
وقالت في تهاتف مع "الاشتراكي نت "انه سيتم معالجة موضوع " المديونية "من الصندوق بعد استلام وتسليم بين الصندوق واللجنة ,ودفع المديونية من قبل المالية للصندوق.
ونقلت وكالة الانباء" سبأ " عن سارة قولها انه جرى دفع مبلغ 149 ألف يورو مقابل إجراء عمليات لأول جريح في الثورة الشبابية بسام الاكحلي والمتواجد حاليا بمستشفى برلين للحوادث بألمانيا حيث ستجرى له أربع عمليات الأولى تجرى اليوم الجمعة وثلاث عمليات ستجرى لاحقا وبهذا تم حل مشكلته. مؤكدة بان الصندوق يتابع حالته أولا بأول.
اواشارت الى نه تم البدء في معالجة اكثر من 500 جريح داخل الوطن وهناك حالات بصدد اقفال ملفاتهم ، فيما سيتم خلال العشرة ايام المقبلة مغادرة الدفعة الأولى عبر الصندوق من الحالات التي بحاجة للعلاج في الخارج وستكون محطتهم الاردن .مشيرة الى ان الصندوق وقع عقد مع مدينة الحسين الطبية بهذا الشأن .
واضافت أن الصندوق عكف منذ إنشائه خلال الشهرين الماضيين على استكمال كافة الاجراءات الخاصة بهيكله التنظيمي وتحديد المهام والاختصاصات وتشكيل اللجان الطبية المتخصصة وكذا وضع الاليات العملية لاستيعاب ومتابعة المبالغ المالية والمنح العلاجية للجرحى بما يمكنه من القيام بواجباته على أكمل وجه .
وبينت أن الصندوق استطاع حل الكثير من المشاكل العالقة حيث استكملت اللجنة الطبية دراسة ملفات الجرحى وتحديد من سيتم علاجهم في الداخل ومن سيتم علاجهم في الخارج .
واشارت الى ان الصندوق حصل على مائة منحة من الهند وسيتم الاستفادة منها بالشكل المناسب وبما يسهم في تحقيق اكبر قدر من النجاح في علاج الحالات الصعبة التي تحتاج الى السفر او العودة الى الخارج لاستكمال العلاج من جرحى الثورة الشبابية و الحراك السلمي الجنوبي.