نظم المئات من الناشطين الحقوقيين وشباب ثورة 11فبراير امس الاحد مسيرة جماهيرية في مدينة تعز مطالبة بإطلاق سراح المختطف لدى احد فصائل المقاومة ايوب الصالحي.
وتأتي المسيرة متزامنة مع احتفالات مدينة تعز بذكرى ثورة فبراير التي كان الصالحي احد ابرز قياداتها في مدينة تعز.
المسيرة التي انطلقت من جولة وادي القاضي حتي ساحة الاحتفال رافعة صور الصالحي شارك فيها العشرات من ابناء مديريات صبر والشمايتين والمعافر.
وسلم المشاركون في المسيرة مذكرة للجهات الامنية لمتابعة موضوع الصالحي ومطالبة اياها بتحمل مسؤوليتها الانسانية والقانونية والاخلاقية تجاه قضية الصالحي.
وطالب بيان صادر عن المسيرة باطلاق سراح الصالحي الكشف عن مصيره، مؤكدا أن استمرار التقاعس والمماطلة في الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه يعكس عدم جدية الأجهزة الرسمية في التعاطي مع قضايا المواطنين، ويشير بجلاء إلى أن تعز أصبحت تدار من مراكز خفية لا يهمها أمن وسلامة المواطنين.
واوضح البيان ان الصالحي وهو احد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في مدينة تعز اختطف منذ قرابة تسعة أشهر، بعد استدراجه إلى أحد الشوارع وسط المدينة.
وحمل البيان إدارة شرطة تعز ومحافظ المحافظة المسؤولية الكاملة عن سلامة و حياة الناشط الشبابي أيوب شاهر الصالحي.
واكد البيان على ممارسة المشاركين في المسيرة حقوقهم في المطالبة بالكشف عن مصير الصالحي ورفيق ثورتنا بكل الطرق والوسائل المشروعة، و داعيا كل رفاق المخفي الصالحي وزملائه وكل المهتمين بالدفاع عن حقوقه والتصعيد والضغط على الجهات المختصة حتى إطلاق سراحه.
ونوه البيان الى ان عدد من الناشطين يرتبون خلال الفترة القادمة عديد من الفعاليات التضامنية للمطالبة بإطلاق سراح الصالحي.
ولاقت المسيرة التي اطلق عليها اسم مسيرة "الحرية" المطالبة بإطلاق سراح ايوب الصالحي ارتياحاً كبير من الاوساط الثورية والحقوقية والشبابية بمحافظة تعز.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة