الأمم المتحدة: ثلث محافظات اليمن على شفير المجاعة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 25 آذار/مارس 2017 18:28
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حذرت الأمم المتحدة من أن ثلث محافظات اليمن الـ22 على شفير المجاعة فيما يعاني 60% من سكان البلد الغارق في الحرب من الجوع، حيث يشهد اليمن تدهورا كبيرا في أمنه الغذائي مع تصاعد الحرب التي تمزقه منذ عامين.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في الأمم المتحدة بيتينا لوشر للصحفيين في جنيف "نخشى كثيرا أن يكون اليمن موشكا على مجاعة".

وأضافت "تشهد سبع محافظات من 22 حالة طوارئ من الدرجة الرابعة، أي أقل بدرجة من إعلان حالة المجاعة".

كما أشارت إلى أن البرنامج يوفر الغذاء لنحو سبعة ملايين نسمة شهريا في اليمن، وهو أقل من نصف العدد الذي يعاني الجوع والبالغ 17 مليونا.

وحتى الذين يحالفهم الحظ للحصول على مساعدة لا يتلقون كل الغذاء الذي يحتاجون اليه لتعذر توفير حصص كاملة.

وأوضحت أن "انعدام التمويل والنزاع المستمر وتقييد حركة عمال الإغاثة الإنسانية تشكل عقبات رئيسية لتوفير الغذاء ومساعدات أخرى للسكان".

وأضافت لوشر أن النزاع أخل بشكل مأساوي بالتموين الغذائي وبات حوالى 60% من سكان البلاد يعانون صعوبات في توفير ما يكفي من الغذاء، في زيادة 20% عن العام الفائت.

وقالت "نشعر بقلق كبير لأن القتال مستمر وغالبا ما يتعذر تشغيل الموانئ فيما يتم تفجير الجسور ويتعذر على الشاحنات التوجه الى المناطق".

من جهة أخرى أوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير أن حالة المجاعة تعلن عندما يواجه 20% من السكان "نقصا حادا في الغذاء وسط قدرة محدودة على مواجهته".

كما يستدعي إعلان المجاعة تجاوز نسب سوء التغذية الحاد 30% للاطفال دون الخامسة وتسجيل أكثر من وفاتين لكل 10 آلاف نسمة أو أربع وفيات لكل 10 آلاف طفل في اليوم، بحسب قوله.

ورغم الجهود الدولية الحثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في اليمن، فإن سيطرة الميليشيات على المنافذ الرئيسية المؤدية للمتضررين من المدنيين يحد من وصول هذه المساعدات.

وكانت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كيت غيلمور، قد قالت أمام مجلس حقوق الإنسان الخميس الماضي  وأكدت كيت غيلمور أن السلطات في صنعاء أعلنت أنها لن تتعاون مع المفوضية الوطنية أو أي فريق تابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يكلف بتطبيق قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 33/16 المتعلق باليمن.

وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات الفعلية في صنعاء على إعادة النظر في قرارها، ودعا جميع الأطراف إلى تنفيذ تعهداتها بالتعاون مع المكتب والمفوضية الوطنية.

وقالت إن اليمن يشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية من صنع البشر في العالم، موضحة ان الظروف المعيشية في اليمن بائسة ومؤسفة.

واوضحت ان أكثر من 21 مليون شخص أي 82% من عدد السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.

واضافت: كما يواجه 14 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، ويعاني 1.3 مليون طفل من سوء التغذية الحاد. ويبلغ عدد المشردين داخليا في اليمن نحو 3 ملايين شخص، فيما لحقت أضرار بالغة بالبنية الأساسية والاقتصاد.

وقالت أمام المجلس "مر عامان على تصعيد الصراع، وتفيد المعلومات التي جمعها مكتبي بمقتل ما لا يقل عن 4726 مدنيا وإصابة 8217 على الأقل بحلول الخامس عشر من يناير/كانون الثاني 2017. وأود التأكيد على أن تقديراتنا تقل بكثير عن تلك المنشورة من قبل جهات أخرى، لأننا في إطار أسلوبنا الصارم لا نسجل الإصابات إلا بعد تأكيد حدوثها من عدة مصادر أو من قبل قريب للضحية."

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 994 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة