أخـــر الأخبــــار

 

عمليات أمنية ضد خلايا القاعدة بصنعاء تعيد الثقة بعد هجوم سيئون

  • الاشتراكي نت / الثوري

الأربعاء, 28 أيار 2014 18:26
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

استعادت السلطات الأمنية والعسكرية الثقة في حربها على الإرهاب بعد عمليات أمنية ناجحة في أعقاب تشكيك عملي من تنظيم القاعدة في نتائج العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش على التنظيم الإرهابي في محافظتي أبين وشبوة.

فقد أحدث مقاتلو التنظيم اختراقاً نافذاً لخطة السلطات في حربها الدائرة على أعضاء القاعدة حين هاجم عشرات منهم مدينة سيئون ليلة السبت الماضي مستهدفين المقار الحكومية والأمنية والمصارف قبل أن ينسحبوا عند ساعات الفجر.

وفقاً للرواية العسكرية فقد اسفر الهجوم سفر عن مقتل 12 جندياً و15 مهاجماً وإصابة نحو 10 جنود.

وهاجم المتشددون الذين قدموا على متن خمسة عشر سيارة قبل انتصاف الليل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون والمجمع الحكومي و مقار جهاز الأمن القومي وقيادة الأمن العام والبنك المركزي اليمني والبنك الأهلي ومكتب البريد وإدارة المرور.

ويلقي الهجوم الأوسع من نوعه منذ بدأت تنظيم القاعدة حرباً على الجيش والمصالح الحكومية بظلال من الشك حول مردود العملية العسكرية التي بدأتها قوات الجيش مطلع مايو ضد نشطاء القاعدة في أبين وشبوة.

 وبدأ المهاجمون باستهداف نقطة أمنية في منطقة مدودة المؤدية إلى سيئون قبل أن يدخلوا المدينة على متن 15 سيارة ويدمروا محطة تحويلية تمد المدينة بالكهرباء، ليتمكنوا من ضرب أهدافهم، مستخدمين قذائف صاروخية وقنابل وبنادق رشاشة.

والتقط بعض المهاجمين صوراً لهم أمام المكاتب الحكومية بعد استهدافها كان أكثرها دلالة صورة للقيادي البارز في القاعدة جلال بلعيدي الذي انتشرت صورة له في محيط القصر الرئاسي بسيئون.

يشير الهجوم إلى أن مقاتلي القاعدة الذين انسحبوا من مناطق العملية العسكرية في شبوة وأبين انتقلوا إلى حضرموت حيث اكتسب التنظيم نفوذاً واسعاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية وشن مسلحوه هجمات تسببت في قتل عشرات من ضباط الأمن والمخابرات، واقتحموا مقر المنطقة العسكرية الثانية في المكلا.

وذكرت وزارة الدفاع في موقعها على الإنترنت أسماء خمسة قتلى من القاعدة سقطوا في الهجوم على سيئون ويحملون الجنسية السعودية وهم يرموك و ذباح بن حسين الشروي وأبو عمير النجدي وفيصل العفيفي وفواز الحربي.

في الغضون، أعلنت السلطات الأمنية تفكيك خلايل للقاعدة في العاصمة صنعاء ومنطقة أرحب وقتل عدد من أعضاء التنظيم المتورطين في عمليات اغتيال وقعت داخل العاصمة.

ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصادر وصفها بالخاصة يوم الثلاثاء قولها إن قياديين اثنين في القاعدة مسؤولان عن عمليات اغتيال لقيا مصرعهما.

ولم توضح المصادر الطريقة التي قُتل بها عبدالخالق محمد الكبسي ويحيى محمد ناصر سنهوب اللذان قالت إنهما مسؤولان عن عمليات اغتيال نفذت باستخدام الدراجات النارية.

وسبق لوزارة الدفاع أن أعلنت مقتل قيادي في تنظيم القاعدة قالت إن اسمه صالح التيس ومتورط في اغتيال الأكاديمي أحمد شرف الدين في يناير الماضي.

والأحد الماضي، كانت قوات مكافحة الإرهاب قتلت عضوين في القاعدة واعتقلت ثلاثة في مديرية أرحب بعدما حاصرت منزلاً كانوا بداخله.

وقاوم أفراد الخلية التابعة للقاعدة جنود القوة الأمنية منذ الواحدة فجراً حتى الثامنة صباحاً فقتلوا ضابطاً في جهاز الأمن القومي وجندياً فيما دمرت القوة الأمنية سيارة للخلية كانت متوقفة أمام المنزل الذي استأجروه قبل مدة من شيخ قبلي ويقع في قرية بيت العذري.

تزامنت العملية الأمنية في أرحب مع عمليتين أمنيتين إحداهما استهدفت خلية للقاعدة في منطقة شملان غرب العاصمة صنعاء والثانية استهدفت خلية تقطن في شارع تونس وفق ما أعلنت اللجنة الأمنية العليا.

ووصف مصدر في اللجنة تلك العمليات بالنوعية والاستباقية، قائلاً إنها أسفرت عن «تدمير ثلاث سيارات تابعة لعناصر التنظيم إحداها مفخخة وتدمير براميل تحتوى على مواد متفجرة وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة عناصر الخلية، بالاضافة إلى مصرع عنصرين إرهابيين وإصابة عنصرين آخرين وإلقاء القبض على مجموعة من العناصر الإرهابية».

قراءة 971 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة