اكد اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استمرار دعم دول المجلس للشرعية في اليمن.
بحث الاجتماع المنعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض القضايا الأساسية المتعلقة بالشؤون السياسية والدفاعية والأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتزامن الاجتماع الخليجي مع اجتماع مماثل عقده الرئيس هادي اليوم الخميس في الرياض لمجلس الدفاع الوطني بحث فيه جملة من القضايا المتعلقة بالشأن الامني.
وأكد اجتماع وزراء الداخلية والدفاع والخارجية في دول مجلس التعاون على مساندة جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأعرب الوزراء في تصريح صحفي عقب الاجتماع المشترك الذي عقد برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ،عن ارتياحهم للتطور وما تم تحقيقه بالنسبة للتحالف العربي وما قاموا به لإعادة الشرعية في اليمن.
وثمن الوزراء الجهود التي تبذل لتقديم الدعم لليمن لمساعدته على إعادة الإعمار، وإيصال المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
واشاد الوزراء في تصريحهم بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومؤسسات وهيئات العمل الإنساني وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون.
وبحث الاجتماع القضايا الأساسية المتعلقة بالشؤون السياسية والدفاعية والأمنية، سعياً لبلورة رؤى واستراتيجيات ومواقف واضحة تسهم في تعزيز وحدة وكينونة الإطار المؤسسي لدول مجلس التعاون، في ظل ما تواجهه دول المجلس من تحديات وتهديدات جوهرية في إقليم مضطرب أمنيا، وتسارع الأحداث سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا في دول الجوار بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.