اكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان، ان الشعب اليمني يعاني في ظل صمت مطبق من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، من انتهاكات متزايدة وقمع ممنهج ترتكبه مليشيا الحوثي شمل كافة الحقوق.

وقال في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان  ان المدنيون الأبرياء في اليمن يعانون من القتل المتعمد خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري، والاحتجاز التعسفي، والتهجير، وقمع الاحتجاجات السلمية، والتعذيب، وتقييد حرية التنقل، والحرمان من الحقوق الاقتصادية والإجتماعية والمدنية والسياسية، أهمهما الحق في التعلم والصحة والعمل، والحق في المشاركة السياسية من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.

ولفت البيان الى ان الإنتهاكات تصاعدت.. موضحاً ان العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في اليمن، شهدت خلال الأسبوع المنصرم سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيا في حق المدنيين تضمنت اعمال قتل واعتقالات بالجملة لعدد من النشطاء المدنيين والسياسيين ومداهمات وتفجير منازل وحجب النت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

وطالب البيان: المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى أن تؤدي دورها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وكافة القرارات الخاصة باليمن والصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وأن تلزم المليشيا الانقلابية بالتنفيذ الفوري لتلك القرارات وإحترام تعهدات اليمن بموجب تلك القوانين والإعلانات والقرارات كونها سلطة أمر واقع ملزمة بذلك، وتحديدا أن تلزمها فورا بالعودة الى المسار السياسي وتسليم السلطة الى الحكومة الشرعية والانسحاب من المدن وتسليم ما بجوزتها من أسلحة".

ودعا البيان المجتمع الدولي بالإسراع الى انقاذ الشعب اليمني الذي تكالبت عليه الأوبئة والأمراض والمجاعة والمليشيا وتقديم المعونات والإغاثة اللازمة للشعب الذي يعاني أكثر من 80 في المائة منه من انعدام الأمن الغذائي ومن انتشار الأوبئة والأمراض.

واكد التحالف في بيانه أنه يعمل على رصد وتوثيق كافة الإنتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء وعلى ابلاغها الى كافة المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية المعنية لضمان حقوق الضحايا ومحاسبة المسئولين عن الإنتهاكات والجرائم ضد البشرية التي لا تسقط بالتقادم بحق المدنيين.