الاشتراكي اليمني بصنعاء يحتفي بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير بحفل فني وخطابي مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الخميس, 22 شباط/فبراير 2018 19:46
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

احتفى الحزب الاشتراكي اليمني، اليوم الخميس، بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية بفعالية فنية وخطابية بمقر الحزب الرئيسي في العاصمة صنعاء.

وتخللت الفعالية التي نظمتها منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء برعاية الامانة العامة تحت شعار "فبراير ربيع يثور وشهداء يكسرون الحصار ويحمون الجمهورية والوحدة الوطنية"  عدد من الكلمات، والفقرات الغنائية والموسيقية وقصائد شعرية متنوعة.

والقى السكرتير الاول لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء الدكتور فضل الصيادي كلمة تطرق فيهاالى التضحيات الجسيمة  لشهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

وقال الصيادي: اليوم في فبراير 2018م لا يزال البعض يصر على استمرار نزيف الدم اليمني محاولا ان يقف امام ارادة ابناء هذا الشعب الصابر والصامد في الوطن الجريح في حقه بالحياة الكريمة والمواطنة المتساوية في كنف دولة ترعى الحقوق وتصون الحريات والكرامات كباقي دول العالم من حولنا.

وأضاف: وهنا نخاطب قوى الغلبة والمغالبة المتمترسون وراء بعض الافكار التي قد ولى امدها ، او تلك القوى التي تراهن على عوامل الكسب والنهب لمقدرات هذا الشعب، او القوى المراهنة المراهنة على الغلبة من خلال قوى الخارج الطامعة نطالبها بان تكف عن الوهم الذي يعيش فقط في مخيلتها  بامكانية ان يحكم هذا الشعب بغير ما يستحقه من العدل والديمقراطية والمشاركة والمساواه.

وأوضح ان استمرار تلك القوى بتجاهل تلك الحقائق والرهان على حق القوة وليس على قوة الحق لا يمكن ان يثمر سوى مزيد من الدماء والدمار والخراب والافقار لما تبقى من فرص استعادة شكل الدولة والوحدة الوطنية المنهارة اليوم في ابسط صورها.

وناشد كل قوى الغلبة والمغالبة بالعدول عن محاولاتها والعودة الى الاجماع الوطني الجامع لكل مكوناته السياسية والجغرافية والوطنية والمذهبية المتمثل في مخرجات الحوار الوطني الشامل مع المراجعات قبل فوات الاوان.

وقال إن منظمة الحزب الاشتراكي في العاصمة صنعاء وهي تحيي هذه المناسبة، الخالدة في مسار النضال الوطني تناشد القوى المتسيدة للمشهد الدموي الحالي، بايقاف الحرب، واطلاق كل المختطفين والمخفيين والمعتقلين تعسفاً، وبذل جهود حقيقية لايقاف تدهور الوضع الصحي والاوضاع الانسانية ، مؤكدا ان هذا لن يتم الا من خلال الاعتراف بالاخر وحقه في الاختلاف والمشاركة، موضحاً انه ومن اجل هذا يتوجب البدء بالسيطرة على الخطاب الاعلامي التحريضي الذي يفرق ولا يقرب.

وتطرقت كلمة شباب الثورة التي القاها الرفيق صامد السامعي الى القيم والمبادئ الجميلة التي تعلمناها من ثورة فبراير الشبابية السلمية.

وقال السامعي وهو من أوائل شباب الحزب الاشتراكي الذين نزلوا الى ساحة التغيير بصنعاء: لقد كانت ثورة فبراير الحدث الابرز في تاريخ اليمن المعاصر لأنها شكلت فرصة حقيقة لحل كل الخلافات تحت راية الوحدة الوطنية بعد ان انتفض الشعب كل الشعب دون النظر في الانتماءات الضيقة. لذا فان القوى السياسية اليوم مطالبة اكثر من اي وقت مضى لترتيب الصفوف واستلهام روح فبراير ليس فقط من اجل الانتصار على الثورة المضادة ولكن ايضا من اجل معالجة الجرح الوطني الغائر ولم الشتات.

واضاف: ان القوى السياسية وعلى رأسها الحزب الاشتراكي مطالبة اليوم بالعمل الجاد والمسئول من اجل بناء تحالفات سياسية جديدة وواسعة من اجل العودة بالفعل السياسي الى الواجهة وتعزيز فرص بناء السلام.

وقال السامعي: لقد طالت الحرب ومخاطر استمرارها تتفاقم وتسوء اكثر فاكثر لذا فإن القوى السياسية المؤيدة لثورة فبراير امام مسئولية تاريخية من اجل الانتصار لقيم هذه الثورة العظيمة عبر فعل سياسي واعي ومسئول يحفظ كرامة هذا الشعب ويحسن من وضعه.

من جانبه القى الاستاذ المفكر عبدالباري طاهر كلمة مناضلي الثورة تطرق فيها الى عظمة النضال السلمي للثورة الشبابية الشعبية.

وقال انه كان يعتقد بأنه يستحيل الحكم بدون السلاح وبدون الحرب وبدون الغلبة وبدون الانقلابات وبدون القوة ولكن ثورة الشباب اثبتت ان شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" هي القوة الحقيقية.

وتطرق طاهر الى الثورة المضادة وكيف جرى الانقلاب على ثورة الشباب وصولا الوضع الكارثي الحالي.

من جانبها قالت الرفيقة كريمة الاكحلي في كلمتها:ها نحنا اليوم نقف في ذكرى جديده لثوره وانتفاضه غيرت توقيت الكون ثوره نعتز ونفتخر بها مهما ترمت على ابوابها التهم والافتراءات ثوره امنا بها وسنظل نومن بكل جورحنا بمبادئها ونتمسك بكل ذره من ذاك الطموح الذي عايشنه وعشنا على ذبذبات العزة التي انتشينا  بها.

واضافت في كلمتها التي القتها بأسم المرأة: ها نحن اليوم ايضا نجدد وعدنا الصادق لكرمتنا التي  سالت دمائها  في تلك الشوارع الطاهرة حفات وعراة الصدور  لتاريخنا ومستقبلنا الذي حفرناه في 11 فبراير  لتلك الايادي التي لوحت والقلوب والافواه التي هتفت شعارات لازلنا نستشعر عظمتها وتخشع لها جوارحنا من فرط القداسة.

  واختتمت كلمتها بالقول:  نحتفل اليوم هنا في ظل هذه الظروف التي تعتصر قلوبنا الما لها ولكنا نعلم انا الطريق للحرية والازدهار طويل ومليء  بالعراقيل  ونعلم ايضا اننا سنواجه ثورات مضادة وايادي خفيه ستجرنا للخلف ولكننا متأكدون اننا سنرجع لنثبت اقدامنا لقفزة ستكون انطلاقة ليمن جديد حلمنا به.. يكفي ان نتمسك بهذا الامل ونتأكد بان الواقع الجميل  كان يوما ما حلما جميل تلاه عمل وصاحبه ايمان وطموح.

كما القيت خلال الفعالية قصائد شعرية للشعراء محفوظ الشامي و اماني المقطريو ازال الصباري، نالت استحسان الحاضرين.

وتخللت الفعالية فقرات غنائية للفنان المبدع اسامة المقدم بالاضافة الى معزوفات رائعة للعازف المتألق راني غيلان أطربت وجدان الحاضرين.

وأختتمت الفعالية بتكريم عددا من أسر الشهداء الأوائل والجرحى في الثورة الشبابية السلمية،  بالاضافة الى تكريم عدداً  المناضلين الأوائل ومنهم الرفيق ابوبكر باذيب عضو المكتب السياسي، والرفيق يحيى منصور ابو اصبع رئيس اللجنة المركزية عضو المكتب السياسي، والشيخ احمد عبدربه العواضي مخترق الحصار، والرفيق محمد عبدالله الحامد عضو اللجنة المركزية سكرتير اول منظمة الحزب بحضرموت.

قراءة 1095 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة