أخـــر الأخبــــار

 

الأمم المتحدة:مصرع طفل تحت الخامسة كل 10 دقائق في اليمن لأسباب يمكن تلافيها مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 03 نيسان/أبريل 2018 17:53
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء ان  "كل 10 دقائق يموت طفل تحت سن الخامسة في اليمن نتيجة أسباب يمكن تلافيها فيما نحو 3 ملايين طفل تحت الخامسة وامرأة حامل ومرضعة، يعانون من سوء التغذية الحاد."

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاحية المؤتر الثاني للاستجابة الإنسانية لليمن 2018 ، والذي استضافته مدينة جنيف السويسرية اليوم لاعلان التعهدات لتمويل الاستجابة الإنسانية في اليمن الذي يشهد أكبر أزمة إنسانية في الوقت الراهن.

وقال جوتيريش إن وضع اليمن اليوم كارثي مشددا على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي للحيلولة دون أن يصبح اليمن مأساة طويلة الأمد.

واضاف: "يتعرض المدنيون للهجمات العشوائية والتفجيرات والقناصة والعبوات غير المنفجرة وتبادل إطلاق النار والاختطاف والاغتصاب والاعتقال التعسفي".

وسلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على الوضع في اليمن بالقول ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ومع دخول الصراع عامه الرابع يحتاج أكثر من 22 مليون شخص، أي ثلاثة أرباع السكان، إلى المساعدة والحماية، فيما يعاني أكثر من 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، أي الجوع، ولا يعلم 8.4 مليون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة.

وتأمل الأمم المتحدة في حشد الدعم بالمؤتمر لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي تنفذها مع شركائها في اليمن لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص بأنحاء البلاد. وتقدر ميزانية تلك الخطة بـ2.96 مليار دولار.

وتصل العمليات الإنسانية إلى أكثر من 7 ملايين شخص كل شهر. وبفضل جهود الإغاثة تم احتواء تفشي وباء الكوليرا وخطر المجاعة وإن كان الكثيرون يعانون من الجوع في الوقت الراهن.

وقد جمع المؤتمر العام الماضي 1.1 مليار دولار للعمل الإنساني في اليمن.

وأشار الأمين العام إلى المساهمة السخية المقدمة مؤخرا من حكومتي السعودية ودولة الإمارات بقيمة 930 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتعهدهما بحشد 500 مليون دولار إضافية من دول المنطقة، مكررا شكره للدولتين.

وقال إن مانحين آخرين ساهموا بنحو 293 مليون دولار. وبهذا تكون خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الحالي قد تلقت 40% من التمويل اللازم.

إلا أن نطاق المعاناة يتطلب التمويل الكامل والعاجل للخطة. وحث الأمين العام الجميع على فعل كل ما يمكن، مضيفا أن الشعب اليمني يحتاج الدعم ويستحقه.

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة السماح بوصول عمال الإغاثة إلى المحتاجين للمساعدات في أنحاء اليمن، بدون شروط. وشدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ضرورة إبقاء جميع موانئ اليمن مفتوحة أمام البضائع التجارية والإنسانية لوصول الغذاء والدواء والوقود. وقال غوتيريش إن مطار صنعاء يعد أيضا شريان حياة، مؤكدا ضرورة إبقائه مفتوحا.

واختتم أمين عام الأمم المتحدة كلمته بالتأكيد على أهمية العمل من أجل إنهاء الصراع، قائلا:"تسبب هذه الحرب معاناة إنسانية هائلة لبعض أفقر وأضعف الناس في العالم، ولا توجد حلول إنسانية للأزمات الإنسانية. التسوية السياسية التفاوضية، عبر الحوار اليمني-اليمني الجامع، هي الحل الوحيد. وأحث كل الأطراف على الانخراط مع مبعوثي الجديد مارتن غريفيثس بدون تأخير. وأكرر دعوتي للاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية."

 وخلص الأمين العام إلى القول إن حياة ملايين اليمنيين تعتمد على القرارات التي سيتخذها المؤتمر اليوم. وأعرب عن أمله في أن يدعم المشاركون في المؤتمر العمليات الإنسانية، وأن يتم التحرك بشكل حاسم باتجاه السلام الدائم في اليمن

قراءة 1281 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة