أعلن رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الإثنين، انتهاء أزمة جزيرة سقطرى بين الحكومة  والإمارات.

وقال بن دغر في بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لقد انتهت أزمة جزيرة سقطرى التي شغلتنا وأرقتنا، وكادت أن تشق الصف بيننا".

وأضاف: "انتصرنا جميعاً لأنفسنا.. انتصرنا لوحدتنا لتحالفنا لعروبتنا".

وتابع "العلم الوطني عاد يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار، يحرسه جندي من سحنته تعرف أنه ابن سبأ وحِمير وقتبان وأوسان وحضرموت .. ابن سقطرى".

وأوضح أنه " تم الاتفاق على عودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه قبل 30 أبريل/نيسان ( قبل وصول القوات الإماراتية)".

وكانت قوات إمارتية قد دخلت جزيرة سقطرى، قبل ايام، وسيطرت على مينائها ومطارها، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية، التي سلوك غير مبرر.

ويوم أمس وصلت لجنة سعودية إلى سقطرى، من أجل العمل على إنهاء الخلاف في الجزيرة الحيوية، المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.

وقالت مصادر محلية  أن قوات يمنية انتشرت من جديد في سقطرى، وأن القوات الإماراتية غادرت الجزيرة ، وعاد الوضع إلى ما كان عليه سابقا.

من جانبه أشاد الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم ، بدور المملكة العربية السعودية، في تجاوز تداعيات أحداث أزمة سقطرى بين الحكومة ودولة الإمارات.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع هيئة مستشاريه، للوقوف على مجمل القضايا والموضوعات المتصلة بواقع البلد.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، إشادة الرئيس هادي للدور السعودي، في تجاوز "أزمة سقطرى" لما من شأنه تعزيز اللحمة الواحدة وتعضيد أهداف التحالف العربي في اليمن والإنتصار لأهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل في القضاء على فلول التمرد والانقلاب (الحوثيين).

وثمن اجتماع هادي بالمواقف الأصيلة للسعودية، على مواقفها الدائمة بجانب اليمن وقيادته الشرعية في مختلف المواقف والظروف والتي كان آخرها إطلاقهم مشروع عمليات مركز إسناد للتنمية في اليمن، وبصورة خاصة محافظة أرخبيل سقطرى .