قتل وأصيب العشرات من المدنيين معظمهم اطفال اليوم الخميس بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية على حافلة كانت تقل أطفالا في مدينة صعدة شمالي البلاد.

واكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجوم على باص ينقل أطفالًا في سوق ضحيان شمالي  صعدة.

واوضحت اللجنة الدولية  انه وصل 29 جثة لأطفال تحت الخامسة عشر من العمر و48 جريح، من بينهم 30 طفلًا إلى المستشفى المدعوممن قبل اللجنة الدولية في اليمن.

ونقلت وكالة رويترز عن عبد الغني نايب، مدير إحدى الإدارات الصحية في صعدة، قوله إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 43 قتيلا و61 مصابا.

من جهتها أكدت ممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" في اليمن ميريتشل ريلانو في حسابها على تويتر أنها "قلقة للغاية من التقارير الأولية عن مقتل اطفال" مشيرة إلى ان "الفرق تتحقق من أعداد القتلى والجرحى" موضحة ان  "الأطفال ليسوا هدفا".

الى ذلك قالت قوات التحالف العربي في بيان صادر عنها  ان الضربة الجوية  "عمل عسكري مشروع" استهدف قاذفات صواريخ استخدمت في الهجوم على مدينة جازان في جنوب السعودية يوم امس الاربعاء.

وحسب البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية  فإن الهجوم استهدف "العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين ليلة البارحة (الأربعاء) في مدينة جازان وقتلت وأصابت المدنيين"

وطبقا للبيان فان التحالف شن الهجوم "بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وأضاف البيان "وسيتخذ التحالف كافة الإجراءات ضد الأعمال الإجرامية والإرهابية من الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران كتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان القتال واتخاذهم كأدوات وغطاء لأعمالهم الإرهابية".

والأسبوع الماضي، قتل 55 مدنيا وأصيب 170 بجروح في أعمال قصف في مدينة الحديدة في حصيلة للصليب الأحمر. وتبادل التحالف العربي والانقلابيين الاتهام بالوقوف خلف الهجمات.