اطلق ادباء ومثقفون واعلاميون وناشطون على موقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الصحفي طارق سعد الحميدي لما يتعرض له من مضايقات واعتداءات منذ مدة.
وتعرض الزميل طارق سعد الحميدي لاعتداء على سيارته و اخذ وثائق تخصه و عائلته.
وقال الصحفي طارق سعد في بلاغ للنائب العام: ان المدعو عبدالغني هاجر والذي يعمل مشرفاً لدى الميليشيات الانقلابية اقدم مع مرافقيه بالاعتداء علي سيارته واعطاب الاربعة الاطارات وكسر احدي الكشافات الامامية وسرقة بعض الاوراق الخاصة به وبأسرته كانت في شنطة الي جانب مبلغ من المال داخل السيارة اضافة الي التهديد والوعيد.
واوضح في بلاغه انه ذهب الي قسم مذبح برفقة الشهود الا ان الضابط المناوب رفض قيد البلاغ.
وحمل في بلاغه النائب العام المسؤولية عن حياته وحياة اسرته محتفظا بحقه في مقاضاة المدعو هاجر ومرافقيه ومن يقف ورائهم وكل من يتواطأ معهم.
وكان طارق سعد في طليعة الاحتجاج السلمي منذ البدء و تعرض ورفاقه فؤاد المقطري و عبد الجليل البركاني اللذان استشهدا في حادث سير أثناء تحركهم بين ساحتي الحرية و التغيير تعز وصنعاء كما تعرض ابنه سهيل الطالب للاختطاف والاختفاء القسري وأطلاق الرصاص الحي على قدمه والتعذيب
وناشد المتضامنون نقابة الصحفيين والاتحاد الصحفي العربي والاتحاد الدولي للصحفيين ومنضمات المجتمع المدني لتضامن مع طارق و خلق رأي عام مساند و متضامن فحياته و أمن أسرته عرضة للتهديد و القمع.