أخـــر الأخبــــار

 

الحكومة اليمنية تعتبر دعم الامم المتحدة للحوثيين استهتاراً خطيراً بأرواح اليمنيين مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 30 أيار 2019 00:25
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اعتبروزير الإعلام في الحكومية اليمنية معمر الإرياني، دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، للمركز الوطني للتعامل مع الألغام في صنعاء الخاضع لسيطرة الانقلابيين، بعدد من المركبات، فضيحة أممية واستهتاراً خطيراً بأرواح اليمنيين.

واعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الثلاثاء منح مليشيا الحوثي الانقلابية 20 سيارة ضمن مشروع دعم مكافحة نزع الألغام في الحديدة، وهو ما اعتبرته الحكومة الشرعية على لسان مسؤوليها فضيحة أممية جديدة، واستهتار خطير بأرواح اليمنيين.

وعبر الارياني في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"عن أسفه "أن يتوجه التمويل الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة لبرامج الإغاثة في اليمن عبر الأمم المتحدة إلى تمويل برامج صناعة الألغام الحوثية بإشراف إيراني". موضحاً ان الميليشيات ستوجه هذا الدعم، "لدعم عملياتها القتالية وتصعيدها في محافظات الضالع والحديدة" حسب قولة.

واوضح أن الحوثيين منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية قبل أربع سنوات لم يعلنون عن القيام بانتزاع لغم أرضي واحد، لافتاً إلى أنهم في المقابل زرعوا مئات الآلاف من الألغام بأنواعها.

ونشر وزير الإعلام صوراً لقيادات في جماعة الحوثيين قال إنه تم نشرها عبر وسائل الإعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين حد تعبيره.

وسبق للأمم المتحدة ان منحت للانقلابيين أكثر من عشرين سيارة اسعاف ذهبت جميعها الى جبهات القتال، حسب ما أفادت تقارير إعلامية.

وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان صادر عنه يوم أمس الثلاثاء، تسليم 20 مركبة لمن وصفه بـ "الشريك" المركز الوطني لنزع الألغام، لدعم الجهود المستمرة في الحديدة.

ولفت إلى أن هذا الدعم يعتبر المرحلة الأولى من جهود نزع الألغام في كل من الشمال والجنوب ومن شأنه أن يساعد في ضمان أن يكون نازعو الألغام مجهزين بشكل أفضل وقدرة على العمل في بيئات صعبة.

ونقل البيان عن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمنلوك اوتسما القول: يمثل تسليم اليوم جزءًا من التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باتفاقية استكهولم حيث تلعب المنظمة دورًا رئيسيًا في المكون المدني لتنفيذه - مع التركيز على الإجراءات المتعلقة بالألغام ودعم عمليات الموانئ والتعافي.

وعمدت ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ انقلابها على الحكومة الشرعية على تفخيخ القرى والطرقات والمزارع بحقول الالغام والمتفجرات خصوصا في مناطق الساحل الغربي التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين.

وتقدر مجموع الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية بأكثر من مليون لغم متعددة ومتنوعة في الاشكال والاحجام والاستخدام اغلبها تحرم المواثيق الدولية استخدامها، حسب احصائيات وزارة حقوق الانسان، في نسبة هي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.

ونزعت القوات الحكومية ومشروع مسام التابع لمركز الملك سلمان ما يقارب من 150الف لغم وعبوة متفجرة من مختلف المناطق المحررة، فيما لا تزال الفرق الهندسية تواصل نزع وتفكيك شبكات الالغام التي خلفتها المليشيا ورائها بطرق عشوائية وذهب ضحية بعضا منها المئات من المدنيين بين قتيل وجريح اغلبهم من النساء والاطفال.

وأطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في ٢٥ يونيو الماضي مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، بكلفة ٤٠ مليون دولار بتمويل سعودي، ويستمر لمدة خمس سنوات، وفقاً للمركز.

قراءة 2864 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة