ترتيبات حكومية أمنية لإعادة المنظمات الدولية إلى الضالع مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 24 كانون1/ديسمبر 2019 19:36
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ناقش اجتماع حكومي موسع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، الترتيبات اللازمة لعودة عمل المنظمات الدولية العاملة في المجالات التنموية والإنسانية والإغاثية في محافظة الضالع جنوبي البلاد.

الاجتماع الحكومي الذي ترأسه نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الشرعية الدكتور نزار باصهيب، شدد على "تأمين مقار المنظمات وتوفير الحماية الأمنية للطواقم العاملة فيها للمساهمة في أداء مهامها وتنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة بكل سهولة".

وأكد الاجتماع تأكيد الحكومة اليمنية على التنسيق مع المؤسستين الأمنية والعسكرية بشأن التعامل الإيجابي مع المنظمات وتقديم كافة التسهيلات القانونية لها.

وكانت  12 منظمة إغاثية قد أوقفت عملها في مدينة الضالع، بعد هجمات على مكاتبها يومي السبت والأحد الماضيين.

وافادت وكالات الإغاثة في تصريحات صحفية  أن أغلب الهجمات وقعت أثناء ليل السبت الماضي، كما وقع هجوم على مكتب غير مأهول تابع لمنظمة أوكسفام صباح يوم الثلاثاء.

وكانت أوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية من بين المنظمات التي تعرضت لهجمات ليل السبت الماضي بقذائف صاروخية أطلقها مجهولون، بحسب رويترز.

وقالت أوكسفام، إن مكتبها أصيب بقذيفتين صاروخيتين لكن لم يصب أحد بأذى. ونفذ هجوم يوم الثلاثاء بعبوة ناسفة بدائية الصنع.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن مكتبها ومركزاً لرعاية المرأة أصيبا بقذائف صاروخية يوم السبت مما أسفر عن إصابة حارس أمني. وأضافت ”منظمات الإغاثة ليست هدفاً. من سيعاني بدرجة أكبر هم اليمنيون الأبرياء الذين يستفيدون من عمل لجنة الإنقاذ الدولية“.

وفي السياق، أدان وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك

لوكوك، في بيان له أمس الاثنين، استهداف مقرات ثلاث منظمات إنسانية دولية تعمل في محافظة الضالع جنوبي اليمن اليومين الفائتين.

وقال لوكوك إن "أفرادا مجهولين هاجموا مواقع لثلاث منظمات إنسانية دولية في الضالع باليمن، في الساعات الأولى من 21 و22 ديسمبر باستخدام قنابل صاروخية".

وأكد لوكوك إلى أن الهجمات تسببت في إصابة شخص واحد بجروح وألحقت أضرارا في الممتلكات.

ونوه لوكوك إلى ان الهجمات أجبرت 12 منظمة على تعليق برامج المساعدات في الضالع، معتبراً أن هذه الأحداث بمثابة تصعيد ينذر بخطر يواجه العاملين الإنسانيين في اليمن.

وذكر لوكوك إلى أن تلك الهجمات ستؤثر على 217 ألف شخص في الضالع.

وقال "لوكوك" "أدين هذه الاعتداءات بدون تحفظ، وأحث على إجراء تحقيق شامل، كما أعرب عن تقديري لحكومة اليمن على العمل الذي بدأته في هذا الصدد".

وتابع "ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء استمرار الحملات الإعلامية في أجزاء من اليمن التي تبث الشائعات وتحرّض على عمليات الإغاثة."

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الوكالات والمنظمات الإنسانية تصل إلى أكثر من 12 مليون شخص شهريا في اليمن، وتعتمد على السلطات لضمان بيئة آمنة مواتية للعمليات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.

قراءة 2819 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة