أخـــر الأخبــــار

 

خلال لقائه وفدا أوروبيا.. رئيس الحكومة يؤكد ان اتفاق الرياض مثل لحظة فارقة ويؤسس لحكومة فاعلة مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الأحد, 12 كانون2/يناير 2020 20:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ان اتفاق الرياض مثل لحظة فارقة اعادت لليمنيين آمالهم بالسلام والاستقرار، ويؤسس لحكومة فاعلة إضافة إلى تصحيح الوضع الأمني والعسكري وتوحيد الجهود في مواجهة مشروع ايران في اليمن عبر وكلائها من مليشيا الحوثي الانقلابية.

وجاء ذلك خلال استقباله اليوم الاحد في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جراندبيرج، وسفيري فرنسا كريستيان تيسوت والسويد نيكولاس تروفي، ونائب رئيس البعثة الأوروبية ريكاردو فيلا.

وطبقا لوكالة "سبأ" الرسمية فإن رئيس الوزراء استعرض خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوربي عدد من مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض، وتطابق وجهات النظر حول خطورة استمرار دعم إيران لمليشيا الحوثي الانقلابية واستخدامها كأحد اذرعتها الإرهابية في المنطقة على ضوء التطورات العالمية الأخيرة.

وتطرق رئيس الوزراء في اللقاء إلى النجاحات التي حققتها الحكومة واتخاذها لإجراءات عديدة لتنفيذ إصلاحات كبيرة لمحاربة الفساد، وتفعيل المنظومة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، اضافة إلى إعادة تشكيل وتفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرا الى الصعوبات والتحديات وجوانب الدعم المطلوبة من شركاء اليمن في الدول الشقيقة والصديقة لاستمرار ذلك.

كما تناول اللقاء، ما انجزته الحكومة منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن بموجب اتفاق الرياض على صعيد تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات.

وقال: ان اتفاق الرياض الذي وضعت المملكة العربية السعودية الشقيقة ثقلها السياسي خلفه لإنجاحه وضمان تنفيذه سيتيح بناء شراكات فاعلة لمحاربة الإرهاب والتطرف.

كما تطرق عبد الملك، إلى التصعيد الحوثي المستمر ورفض جهود السلام والتنصل عن كل الاتفاقيات الموقعة واخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر اكثر من عام على توقيعه دون ان تلتزم مليشيا الحوثي بتنفيذ أيا من بنوده.. لافتا إلى ان الحوثيين يثبتون يوميا انهم مجرد أدوات للنظام الايراني، الذي يتحدى العالم بنشر الإرهاب وتقويض الأمن الإقليمي والعالمي، ما يتطلب موقف دولي موحد لوضع حد لعبث طهران وادواتها في المنطقة والتخلي عن اوهامها التوسعية والتدميرية.

وجدد الدكتور معين عبد الملك، التحذير من خطورة الإجراءات الحوثية بمنع تداول ومصادرة العملة الوطنية الجديدة ح في مناطق سيطرتهم، ولما لذلك من اثار كارثية على استقرار سعر العملة، وتعميق الكارثة الإنسانية.. مؤكدا ان الحكومة لن تتهاون مع المحاولات الحوثية المستمرة للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الانهيار، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية، وستقوم بواجبها ومسؤوليتها في هذا الجانب.

من جانبهم اكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري فرنسا والسويد، أن زيارتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن تأتي في اطار دعم جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع والإجراءات الاقتصادية التصحيحية التي اتخذتها خلال الفترة الماضية، ونقل رسالة بأن المجتمع الدولي يراقب الأوضاع عن قرب، وحريص على إنجاح تنفيذ اتفاق الرياض كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام الشامل في اليمن.

وجددوا تأكيد الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسويد على دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المستدام في اليمن بما يضع حد للمعاناة الإنسانية، وضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم كمقدمة نحو الحل السياسي.. معبرين عن قلقهم من حملات التضييق على المنظمات الدولية والتحريض العلني الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد العاملين في مجال الاغاثة الإنسانية.

قراءة 2926 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة