الحكومة اليمنية ترحب بقرار ألمانيا تصنيف "حزب الله" منظمةً إرهابية والحوثيون ينددون مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 30 نيسان/أبريل 2020 22:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، بقرار الحكومة الألمانية تصنيف "حزب الله" اللبناني منظمةً إرهابيةً، وحظر كافة أنشطته على أراضيها.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" إن "هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، كون مليشيا حزب الله كغيرها من المليشيات والأذرع الإيرانية معاول هدم ودمار وعوامل لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية خدمة للمشروع الإيراني".

وأضاف البيان أن "حزب الله لم يخف تعاونه ودعمه لمليشيا الحوثي في اليمن على كافة المستويات، وهو بذلك شريك لها في جميع الجرائم التي ترتكبها بحق اليمنيين من سفك للدم وتهجير وتفجير وخطف واعتقال وتعذيب وإخفاء قسري وتجنيد للأطفال وتهديد لأمن المنطقة ودول الجوار"​​​.

من جانبها ادانت جماعة الحوثيين الانقلابية، قرار الحكومة الألمانية بحق "حزب الله" اللبناني.

وقالت في بيان صادر عنها اليوم: "ندين ونرفض القرار الذي اتخذته ألمانيا بحق المجاهدين في حزب الله وتصنيف الحزب منظمة إرهابية في تماهي واضح مع الرغبة الأميركية والصهيونية وما يخدم مشروعهما الشيطاني والتدميري في المنطقة".

وأضاف البيان "أمام هذه التطورات الخطرة نؤكد وقوفنا إلى جانب إخواننا المجاهدين في حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية ونعلن تضامننا الكامل معها".

واعتبر البيان القرار "يحقق الرغبة الأميركية والإسرائيلية في التطبيع مع الصهاينة والوقوف ضد الشعوب الحرة الرافضة لهيمنة الاستكبار العالمي والمدافعة عن حقوق الأمة وكرامتها". حسب تعبير البيان.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد اعلنت الخميس أن بلادها حظرت حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، على أراضيها وصنفته "منظمة إرهابية".

وداهمت الشرطة مقرات أربع جمعيات تدير مساجد في دورتموند ومونستر في ولاية نورد راين فستفاليا غرب البلاد وفي بريمن وبرلين، يشتبه بأنها على صلة بالحزب.

ويعتقد مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا أعضاء في جناح متطرف بحزب الله.

وكان البرلمان الألماني وافق في ديسمبر/كانون الأول الماضي على اقتراح يحث حكومة المستشارة إنغيلا ميركل على حظر جميع أنشطة حزب الله على الأراضي الألمانية، لـ"أنشطتها الإرهابية" خاصة في سوريا.

وبدورها، تصنف الولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية". وخلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى برلين العام الماضي، قال إنه يأمل أن تسير ألمانيا على نهج بريطانيا في حظر الجماعة.

وكانت بريطانيا قد اتخذت قرارا مماثلا في يناير الماضي، إذ أعلنت وزارة المال البريطانية أنها أضافت حزب الله اللبناني بكافة أجنحته إلى لائحتها للتنظيمات الإرهابية وبات خاضعا لمقتضيات تجميد أصوله في المملكة المتحدة.

وأصبح القانون البريطاني بموجب ذلك يعاقب بالسجن لمدة قد تصل لـ 10 سنوات في حال الانتماء إلى حزب الله أو في حال الترويج له.

ومنذ مارس 2019 تم حظر أي نشاط لحزب الله في بريطانيا بشكل يتجاوز القرار السابق بشأن نشاطات جناحه العسكري، وأعيد سبب ذلك إلى "محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط".

أما الاتحاد الأوروبي، فيصنف الجناح العسكري لحزب الله فقط "جماعة إرهابية"، وليس جناحه السياسي.

وكانت ألمانيا في السابق تفرق بين الذراع السياسي للحزب ووحداتها العسكرية التي تقاتل إلى جانب جيش الرئيس السوري بشار الأسد.

قراءة 1008 مرات آخر تعديل على الخميس, 30 نيسان/أبريل 2020 22:43

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة