شهدت اليمن، وشبه الجزيرة العربية، صباح اليوم الأحد، كسوفاً حلقياً وجزئياً للشمس هو الثاني في المنطقة خلال 6 أشهر.

وتزامن الكسوف مع ما يسمى الانقلاب الصيفي وهو أول أيام الصيف وأطول نهار في العام حيث تصل الشمس لأقصى ميل لها شمالا.

الكسوف الحلقي للشمس أو ما يعرف بـ "حلقة النار" يعد نوعا نادرا من أنواع الكسوف الشمسي، وتظهر فيه حلقة من الضوء حول القمر المظلم حينما يمر أمام قرص الشمس ولا يتمكن من تغطية بشكل كامل.

وحسب ما أفادت المواقع الإعلامية التفاعلية غطى القمر نحو 99% من قرص الشمس عند ذروة الكسوف الحلقي الذي يعد الثاني في المنطقة بعد الكسوف الحلقي الذي شهدته معظم دول شبه الجزيرة العربية يوم 26 ديسمبر 2019.

وتحدث ظاهرة الكسوف، بحسب علماء الفلك، عندما يمر القمر في المستوى نفسه بين الأرض والشمس.

وبحسب ما افاد الفلكيين بدأ الكسوف في اليمن من السواحل الغربية الساعة 6:53 صباحا بتوقيت صنعاء وعلى الحدود الشرقية  في تمام الساعة 7:04  وغطى البلد بشكل تدريجي، ووصل ذروته عند 8:8 صباحاً.

وانتهى الكسوف الجزئي وانجلى قرص الشمس على السواحل الغربية الساعة 9:28 كما انتهى على الحدود الشرقية وعلى كامل الأراضي اليمنية في تمام الساعة 9:56 صباحاً.

وطبقا لبيانات الفلكيين كانت نسبة الكسوف في العاصمة صنعاء 97%، العاصمة عدن 90%، تعز 94% ، الحديدة 97%، لحج 91% ، صعدة 92% ، عمران 96% ، حجة 95% ، المحويت 96%، ابين 90% ، الضالع 93% ، البيضاء 93% ، إب 95% ، ذمار 97% ، ريمة 97%؛، شبوة 92% ، مارب 97% الجوف 96% ، سيئون 93% ، المكلا 88% ، الغيضة 88%، أرخبيل سقطرى 72%.