أعربت إيران، اليوم الإثنين، عن أملها في إنهاء الحرب اليمنية قريباً، مؤكدة أن السلام في اليمن مرتبط بإيقاف السعودية حربها على اليمن.
والتقى اليوم الاثنين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وبحث معه آخر التطورات في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ونقلت وسائل إعلام دولية عن ظريف قوله إن "الحل في اليمن يمكن عبر الوسائل السياسية وليس فرض الحرب"، مؤكدا أن "طهران مستعدة لدعم أي دور فاعل للأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن".
بدوره قال غريفيث إن "الاطلاع على وجهة نظر طهران لحل الأزمة اليمنية وإحلال السلام والاستقرار، يتمتع بأهمية بالغة".
فيما قال بيان صدر عن الخارجية الإيرانية: "إذا أوقفت السعودية الحرب و أنهت الغارات العسكرية على اليمن يمكن إطلاق المباحثات اليمنية - اليمنية في اليوم التالي.. السلام في اليمن مرتبط بإيقاف السعودية حربها على اليمن".
ولفت البيان إلى أن الموقف الأمريكي الجديد حول اليمن "يمكن أن يؤدي إلى حل الأزمة إن لم يكن مناورة سياسية"، منوها بأن حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب سيسهم في إحلال الاستقرار الإقليمي.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي، إن "مبادرة إيران المكونة من أربع نقاط بشأن الأزمة اليمنية لا تزال مطروحة على الطاولة، ولدينا أيضًا مشاورات وثيقة مع الأمم المتحدة".
وأضاف "نأمل أن يتم فتح أبواب قريبا لإنهاء الأزمة اليمنية".
واستطرد المتحدث الإيراني قائلاً "يسعدنا أن بعض الناس الذين اعتقدوا أنهم سيحققون أهدافهم في القضية اليمنية بالقتل توصلوا إلى نتيجة مفادها أن حل هذه الأزمة السياسية يكون من خلال المفاوضات الشاملة"، وذلك في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.