أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، سحب مساعدات إنسانية كانت تعتزم توزيعها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمالي البلاد.

وقالت المنظمة في رسالة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي التابع للحوثيين، إنها أعادت تصدير 500 مجموعة "أدوات مدرسية في صندوق"، تضمنت العديد من الكرات الأرضية القابلة للنفخ مكتوب عليها كلمة "إسرائيل".

وجاء في الرسالة "تدرك اليونيسف أن المواد التي تحمل هذا الاسم غير مسموح بها في اليمن، وإن إدراج هذه المواد في المجموعات كان بسبب سهو مؤسف أثناء عملية الشراء".

وأكدت اليونيسف أنها ستتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان عدم إدراج تلك الإمدادات في أي شحنات مستقبلية إلى اليمن، مضيفة "نقدم اعتذارنا عن أي إزعاج قد يكون تسبب به هذا الموقف".

وكانت جماعة الحوثيين اتهمت منظمة اليونسيف، مطلع مايو الجاري، بما وصفته بـ "التستر خلف لافتة الأعمال والمساعدات الإنسانية لتمرير مخططات خبيثة في اليمن خدمة لأجندات قوى الشر العالمي".

وقالت وسائل إعلام حوثية، إن الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة، ضبطت 786 حقيبة مدرسية بميناء الحديدة، تحمل خرائط تعترف بالكيان الصهيوني بدلا عن دولة فلسطين.

وأوضحت أن الحقائب المضبوطة تابعة لمنظمة اليونسيف، وكانت تريد توزيعها على طلاب وطالبات المدارس في محافظة الحديدة، غربي البلاد.

وأكد الحوثيون رفضهم توزيع تلك الحقائب على طلاب المدارس، وإبلاغ المنظمة وإرجاع الكمية كاملة إليها.

ونقل مواقع اعلام الحوثيين عن مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية التابع للجماعة "جابر الرازحي"، القول إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط مثل هذه الحقائب، مؤكداً أنه سبق خلال الفترة الماضية ضبط كميات مشابهة لهذا النوع من الحقائب، الأمر الذي يعطي مؤشرا واضحا عن خطورة تلك المخططات الخبيثة المتدثرة بشعارات الإنسانية.حسب تعبيره.