مشرعون أمريكيون يطالبون باتخاذ موقف قوي إزاء ارتكاب الحوثيين للجرائم والانتهاكات مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الثلاثاء, 15 حزيران/يونيو 2021 20:36
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قصف أحياء في مدينة تعز من قبل الحوثيين - أرشيف قصف أحياء في مدينة تعز من قبل الحوثيين - أرشيف

طالب مشرعون أمريكيون، سفيرة بلادهم في الأمم المتحدة، باتخاذ موقف قوي، إزاء انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية لحقوق الإنسان في اليمن.

ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتبرت الخارجية الأمريكية، فيه أن العقوبات الأمريكية التي فرضتها على قيادات في المليشيا الحوثية الأسبوع الماضي، إحدى أدوات الضغط على الحوثيين وداعميهم في إيران.

ووجه أربعة أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة إلى سفيرة بلادهم لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد"، للمطالبة، باستخدام سفيرة بلادهم صوتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان إدراج انتهاكات مليشيا الحوثي، لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالصراع اليمني.

ووجه الرسالة أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، في مقدمتهم كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جيم ريش، والعضو البارز في اللجنة الفرعية التي تشرف على شؤون الشرق الأوسط السيناتور تود يونغ، والعضو البارز في اللجنة الفرعية التي تشرف على حقوق الإنسان السيناتور ماركو روبيو، والسيناتور مايك كرابو.

وأعرب الأعضاء في رسالتهم، عن قلقهم البالغ إزاء الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق لحقوق الإنسان التي يرتكبها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.

وقال الأعضاء الجمهوريون إن "المجتمع الدولي منذ فترة طويلة يغض الطرف عن الفظائع التي يرتكبها الحوثيون، وأدى ضعف الاهتمام الدولي هذا إلى ثقافة الإفلات من العقاب، ونتيجة لذلك، فإن الحوثيين اليوم أقل استعدادًا للتفاوض بحسن نية".

وأشار الأعضاء إلى مواصلة الحوثيين هجومهم في مأرب، مطالبين المندوبة الأمريكية بـ "تركيز انتباه المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان، حيث من الأهمية بمكان أن يتركز الاهتمام على تصرفات الحوثيين من أجل منع أي توسع في أراضيهم التي يسيطرون عليها بحكم الأمر الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يقوض آفاق السلام في اليمن".

وقالت الرسالة إن مليشيا الحوثي، تعمل جاهدةً لتغيير نسيج المجتمع اليمني، وبصفتهم الأوصياء على الدولة اليمنية، انخرط الحوثيون في تلقين جماعي لليمنيين، حيث يشكل هذا معضلة خطيرة للغاية وطويلة الأمد للأمن الإقليمي - وهي مشكلة ستضمن بالتأكيد أن اليمن لا يزال عالقًا في دوامة من العنف والحرب والتدهور".

وتابع الأعضاء في رسالهم أنه و"انعكاسا للنفوذ الواسع النطاق لطهران و "محور مقاومتها"، يمارس الحوثيون هذه السيطرة بشكل عنيف، مستخدمين الخوف والاضطهاد والترهيب لقمع المعارضة".

ولفت الأعضاء إلى أنه "في عام 2018 مورس ضغط دولي كبير على التحالف الذي تقوده السعودية للمساعدة في درء هجوم وشيك على ميناء الحديدة"، مضيفين "لدينا الآن فرصة مماثلة في مأرب، حيث نأمل في منع وقوع كارثة إنسانية وشيكة في هذا المعقل الحكومي المهم استراتيجيًا من خلال تسليط الضوء على واقع حكم الحوثيين".

وقال الأعضاء إنه "لتحقيق هذه الغاية، نطلب منك استخدام صوتك وتصويتك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان إدراج انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالصراع اليمني".

قراءة 729 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة