أكدت القمة الخليجية التي استضافتها الرياض، الثلاثاء، دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

جاء ذلك في بيان ختامي للقمة الخليجية الـ42 التي عقدت برئاسة السعودية، وبحضور قادة ورؤساء وفود الدول الست بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد البيان ضرورة العمل على حفظ وحدة اليمن وسيادته، ورفض أي تدخل في شؤونه، مشيداً بالجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان، كما جدد دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وجهود المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

ودعا البيان إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتهيئة الأجواء لدعم الحكومة لممارسة مهامها، وتعزيز قدرتها في استعادة سلطة الدولة ومؤسساتها.

واعتبر استمرار هجمات الحوثيين بدعم إيراني على السعودية "تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي"، مشيداً باعتراض قوات المملكة لأكثر من 423 صاروخاً باليستياً، و834 طائرة مسيّرة مفخخة و98 زورقاً مفخخاً، دون تحديد الفترة الزمنية ذلك.

وأدان قادة دول الخليج في بيانهم "استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وتهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة إلى الحوثيين في مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن 2216".

واتهم البيان جماعة الحوثيين باستمرار عرقلة وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة لإجراء الفحص والصيانة لخزان النفط العائم (صافر) في البحر الأحمر قبالة ساحل الحديدة.

وأشار إلى أن ذلك "قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة تتخطى آثارها اليمن".