توعد إماراتي بالرد على الحوثيين وإيران تتهم دولا غربية بالوقوف وراء التصعيد في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الإثنين, 24 كانون2/يناير 2022 20:48
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، إن استهداف الحوثيين لأراضيها "لن يمر دون عقاب".

وأدان بيان، صادر عن وزارة الخارجية الإمارتية، اليوم، استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات من خلال صاروخين بالستيين.

وأوضح البيان، أن دولة الإمارات "تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم". كما وصف تلك الهجمات بأنها جريمة "نكراء"، أقدمت عليها "ميليشيا الحوثي الإرهابية خارج القوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف: أن "هذه الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة".

ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تاما.

كما أعربت الإمارات في بيانها، عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية منطقة جازان في المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال صاروخ باليستي، نجمت عنه إصابتان بين المدنيين".

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، صباح اليوم، عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين بالستيين أطلقتهما جماعة الحوثي.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات(وام)، "أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية. حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي".

كما شدد البيان، على أن وزارة دفاع الإمارات "على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات".

وقالت جماعة الحوثي على لسان المتحدث العسكري باسمها يحي سريع، إنها أطلقت عملية عسكرية واسعة. باستهدفت العمقين السعودي والإماراتي.

وأوضح سريع، إن "العملية استهدفت قاعدةِ الظفرةِ الجوية واهداف حساسة اخرى في (أبوظبي) بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ نوع (ذو الفقار). كما استهدفت مواقعَ حيويةٍ وهامةٍ في دبي بعددٍ كبيرٍ من الطائرات المسيرة (نوع صماد 3)".

وأضاف، أنهم استهدفوا عدداً من المواقع العسكري في منطقةِ شرورة ومناطقَ سعودية اخرى بعدد كبير من الطائراتِ المسيرةِ نوع  صماد 1 وقاصف 2 كي. كما استهدفت مواقع حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعدد كبير من الصواريخِ البالستية.

كما هدد ناطق الحوثيين، بتوسيع العمليات العسكرية ضد الإمارات واستهدافها بشكل مستمر. فيما يبدوا ذلك رداً على الانتصارات الكبيرة التي حققتها الوية العمالقة في شبوة ومأرب بدعم من الإمارات خلال الأيام الماضية.

إلى ذلك، أدانت فرنسا بشدة الهجمات الصاروخية التي تبناها الحوثيون ضد الأراضي الإماراتية والأراضي السعودية يومي 23 و24 يناير. التي تأتي بعد أسبوع من هجمات حوثية مماثلة على أبوظبي.

كما جددت فرنسا  في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، دعمها لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتمسكها بأمنهما واستقرارهما الإقليمي.

وحثت فرنسا، جميع الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية السكان المدنيين. مجددة إدانتها انتهاكات القانون الدولي الإنساني في كل مكان ومن قبل جميع الجهات الفاعلة.

كما دعت فرنسا، إلى وقف تصعيد التوترات في اليمن والمنطقة. والحشد من أجل وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء الأراضي اليمنية. وإعادة إطلاق المحادثات بين الأطراف اليمنية بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل.

وكررت فرنسا، التأكيد على دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ.

كما نددت السعودية، اليوم، بهجمات جماعة الحوثي، المتكررة على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في جنوب المملكة وأبوظبي.

كما أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، اليوم، استهداف الحوثيين منشآت مدنية في السعودية والإمارات. في مقدمتها مصر وتركيا والكويت والبحرين والأردن وجمهورية كوسوفو وأسبانيا وكوستاريكا.

إلى ذلك، قال سفير دولة الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، إن "التعاون الإماراتي الأمريكي الوثيق ساعد في صد جولة أخرى من هجمات الحوثيين الإرهابية صباح اليوم في الإمارات". في إشارة إلى منظومة الدفاعات الجوية الأمريكية "تاد" التي اعترضت الهجوم الحوثي.

وأضاف، في تغريدة نشرت على حساب بعثة الإمارات في واشنطن، أن "الخطوة التالية هي وقف التدفقات المالية والأسلحة من داعميهم (إيران)".

وتابع: "يجب على الولايات المتحدة التحرك الآن لإعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب".

في السياق، تحدثت قناة سكاي نيوز عربية عن حصولها على نص مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الأمريكي تيد كروز لإعادة وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب.

وذكرت، أن "مشروع القانون المقدم للكونغرس يطالب بفرض عقوبات على قادة الحوثيين عبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم".

كما بيّنت، أن "مشروع القانون المقدم للكونغرس يطالب بايدن بتصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا. وفرض عقوبات على أي شخص مسؤول أو عضو في الجماعة أو مرتبط بها".

كما يتضمن "مشروع القانون المقدم للكونغرس طلب فرض عقوبات على الحوثيين في مدة أقصاها 30 يوما بعد إقراره".

 على صعيد متصل، علقت إيران على الأحداث التي تشهدها اليمن. وتتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكا بالوقوف مباشرة وراء ما يحدث. وبطت ذلك ببيعهم الأسلحة لدول التحالف العربي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحفي، إن "ما يحدث في اليمن تراجيديا إنسانية". وأن إيران تقف إلى جانب الشعب اليمني لإيصال صوته إلى العالم".

وأوضح، أن "حل الأزمة اليمنية يجب أن يكون سياسياً عبر الحوار اليمني اليمني. والمقاومة اليمنية (الحوثيين) أثبتت نضالها"، على حد تعبيره.

وأضاف: "مواصلة الهجمات العسكرية على اليمن في ظل صمت المجتمع الدولي، وبيع الأسلحة للمعتدين دون ضوابط، يأتي ضمن نهج متحيّز وازدواجية في المعايير".

كما أشار، إلى أن "الدول الداعمة لتسليح القوات المعتدية على اليمن، هي شريكة ومتواطئة في هذه الجرائم".

وتابع: "إيران ترى أنّ استمرار الحصار وقصف الشعب اليمني لا يشير إلى عزم وجدية في إيجاد حل سياسي لأزمة اليمن". ولن ينتج عنه سوى دمار اليمن وعدم الاستقرار في المنطقة".

قراءة 547 مرات آخر تعديل على الإثنين, 24 كانون2/يناير 2022 21:03

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة