أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تخصيص مبلغ 44 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية المنقذة للأرواح في اليمن.

وقال صندوق التمويل الإنساني في اليمن (YHF) في بيان انه خصص 44 مليون دولار للاستجابة المنقذة للأرواح، للحد من أخطار المجاعة وخفض مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وأضاف أن الدعم "يستهدف الوصول إلى 1.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في 17 محافظة يمنية من أصل 22".

وأوضح البيان أن الدعم يهدف إلى "تقديم المساعدات الطارئة والمنقذة للأرواح لمنع المزيد من التدهور في انعدام الأمن الغذائي".

وفي السياق قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في تقرير الثلاثاء، أن الصندوق أطلق في الخامس من يوليو الماضي تخصصياً بقيمة 44 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية المنقذة للأرواح.

واوضح أن الصندوق يستهدف من خلال هذا التمويل الوصول إلى 1.7 مليون شخص في 17 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية، عبر تقديم المساعدات الطارئة والمنقذة للأرواح وخدمات الحماية للأشخاص الأكثر ضعفاً، بمن فيهم النازحون والمجتمعات المضيفة واللاجئون والمهاجرون، المتضررون من الصراع، وتعزيز الوصول إلى المساعدات الغذائية والخدمات لمنع المزيد من التدهور في انعدام الأمن الغذائي.

ولفت التقرير إلى أنه سيتم تقديم 14.5 مليون دولار من أصل التمويل البالغ 44 مليون دولار، للشركاء من أجل تقديم تدخل متكامل في مجالات الأمن الغذائي وسبل العيش والصحة والتغذية ودعم المياه والصرف الصحي والنظافة في محافظات الضالع والحديدة والمحويت وعمران وحجة ومأرب.بينما سيتم تخصيص المبلغ المتبقي والبالغ 29.5 مليون دولار لتقديم المساعدات الطارئة والمنقذة للأرواح وخدمات الحماية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر في محافظات أبين والضالع وعدن والبيضاء والحديدة والجوف والمحويت وعمران وحضرموت وحجة وإب ولحج ومأرب وصعدة وصنعاء وتعز وأمانة العاصمة.

وأوضح أن هذه المساعدات تشمل المساعدات الطارئة والخدمات ودعم المأوى، بالإضافة إلى خدمات التعليم، والحماية، وآلية الاستجابة السريعة، وتنسيق وإدارة المخيمات، والاتصالات في حالات الطوارئ، والقطاعات المتعددة للاجئين والمهاجرين.