نشطاء وصحفيون يطالبون المليشيا بالافراج عن حاخام يحيى يوسف وموظفين بالمطار مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الإثنين, 18 نيسان/أبريل 2016 19:19
قيم الموضوع
(0 أصوات)

طالب عددا من النشطاء والصحفيين والادباء مليشيات الحوثي بالكف عن اضطهاد الحاخام اليمني اليهودي واطلاق سراحه وسراح عدد من موظفي مطار صنعاء الدولي.

وقال بيان تضامن صادر عن النشطاء والصحفيين ان الحوثيين منذ ايام تحقق مع الحاخام مع الحاخام يحيى يوسف حاخام اليهود اليمنيين تحت مبرر تهريب مخطوط التوراة.

ومنذ قرابة شهر تواصل سلطات الحوثي في صنعاء اعتقال ثلاثة من موظفي الجمارك في مطار صنعاء على ذمة تهريب مخطوطة يهودية.

وبحسب موظفون جمركيون فان سلطات الحوثي قامت باعتقال زملائهم عمار مكنون ومروان الصلوي سمير شائع إلى جانب اثنين اخرين.

وذكر المصادر لـ "الاشتراكي نت" ان المليشيات تمنع الزيارات عن زملائهم المعتقلين في الامن القومي وتهدد باعتقال من يقوم بزيارتهم.

وتتذرع السلطات بان الموظفين المعتقلين تواطئوا على تمرير مخطوطات والتوراة اليهودية, الا ان الهيئة العامة للطيران اثبتت براءة الموظفين عبر استرجاع الصورة المخزونة في جهاز الاشعة بالمطار.

وقال اهالي المعتقلين ان مهندسين من الهيئة العامة للطيران قدموا تقريرا ابرزوا فيه صور من جهاز الاشعة تثبت ان المخطوطات لم تمر عبر الاجهزة, ما يعني عدم مرور اليهود المسافرين عبر الجمارك وبالتالي براءة الموظفين.

غير ان السلطات اكتفت بالافراج عن اثنين من الموظفين واستبقت ثلاثة منهم دون مبرر قانوني.

وطالبوا بسرعة الافراج على اقاربهم او احالتهم الى السلطات القضائية المختصة, محملين في الوقت ذاته مليشيات الحوثي والامن القومي سلامة اقاربهم.

فيما ياي نص بيان التضامن :

منذ بضعة أيام يحقق أنصار الله مع الحاخام يحيى يوسف حاخام اليهود اليمنيين تحت مبرر تهريب مخطوط التورات.. وقد اعتقل عدد من موظفي المطار منهم عمار علي مكنون بهذه التهمة الزائفة.

منذ أزمنة متطاولة جرى ويجري التنكيل باليهود اليمنيين في عهود الظلام و القهر.. رفع الأنصار شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.

الشعار منقول حرفيا من الحرس الثوري الإيراني، ولا ينطبق بحال على الوضع اليمني.. ثم إن اليهودية ديانة توحيد حكمت اليمن في الدولة الحميرية الثالثة، وظل اليهود في اليمن يعانون كبقية إخوانهم اليمنيين، وكانوا عرضة للإذلال والإهانة والتمييز في فترات مختلفة.

كان القمع والتشريد ضد هؤلاء المواطنين اليمنيين تعبيراً عن الصراعات داخل الأسر الحاكمة، والاقتتال على الحكم، ونهب المواطنين وقمع حرياتهم .

وقد اهتمت وكالة الهجرة اليهودية مبكرا باليهود اليمنيين، واستغلت ضعف الإمامة وتخلفها- شأن النظام العربي حينها-؛ لتبدأ في الدعوة للتهجير منذ القرن التاسع عشر، وكانت خطة البساط السحري عام 1947 هي البداية الحقيقية للتهجير . أما في عدن فقد أشعل متطرفون النار في مساكن اليهود ومحلاتهم التجارية ووكالاتهم تحت سمع و بصر الاستعمار البريطاني الضالع في مخطط التهجير للوفاء بوعد بلفور.

تهجير اليهود العرب في البلدان العربية قد أسهم في تحقيق المؤامرة الاستعمارية، ورفد الحركة الصهيونية بطاقات ومبررات ودعاوى لا يزال النظام العربي والتمييز والاستعلاء يغذيها في المشرق العربي كله، ويستفيد الصهاينة "قادة التمييز العنصري في فلسطين" من هذه الممارسات القبيحة .. نعرف أن شرط إسلام المسلم : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، ولكن الإسلام شيء، والممارسات الواقعية شيء آخر.

نكل أنصار الله بيهود آل سالم، وطردوهم من قراهم، وعطلوا ممارسة مهنهم، وقمعوا حرياتهم وصادروا حقوقهم كمواطنين عرب ويمنيين، وكانت آخر صفقة تهجير تسعة عشر يهوديا ترافق ذلك مع ضجة إعلامية عن تهريب مخطوط العهد القديم "التورات"..

الاستعلاء الديني، والتمييز العرقي، والتعصب القومي قاسم أعظم ومشترك بين جميع أعداء الإنسان والحرية والسلام .

يقول جون ملتون صاحب (الفردوس المفقود): "اذا أجمعت البشرية جمعاء على رأي فليس من حقها أن تفرض هذا الرأي على رجل واحد، بالقدر الذي ليس من حق هذا الواحد إذا حكم أن يفرض رأيه على البشرية كلها.

الحاخام اليمني اليهودي الناشط قد عانى كأبناء دينه لفرض الإقامة الجبرية والتهديد بالموت من قبل مليشيا أنصار الله، وتغاضي الحكم، ويحقق الآن معه، وهو" رهن الاعتقال "؛ لأنه يرفض مغادرة وطنه اليمن ..

إن الوطن شيء والديانات والمعتقدات شيء آخر، ودستور المدينة خير شاهد .. إن الذين يضطهدون اليهود يضطهدون الآخر حتى لو كان مسلما. اضطهاد الأقليات عامل مهم في الصراعات الدولية، وانهيار الاتحاد السوفيتي يعود في جانب مهم إلى فشل في حل قضايا الأقليات، واحترام الأديان.. التفكك والصراع في الوطن العربي مرده في جانب معين إلى إنكار التنوع و التعدد، وممارسة التمييز وقهر الأقليات واضطهادها.

دولة اسرائيل هي آخر دولة عنصرية على وجه الأرض، ولكن الأنظمة العربية أيضا –معظمهما أو جلها- مصابة بوباء التمييز وداء التفرقة بأشكالها المختلفة، ولن تستطيع أمتنا العربية قهر النظام العنصري في إسرائيل إلا بالتصدي للتمييز والتفرقة بألوانها وأشكالها المختلفة في بلدانها. اليهود العرب كانوا ضحايا في أوطانهم العربية، وجلادون اليوم في فلسطين، وليس في ذلك تبريرا؛ فالظلم لا يبرر الظلم..

كمتضامنين نطالب بالكف عن اضطهاد الحاخام اليمني اليهودي، وإطلاق سراحه وسراح موظفي المطار.

- أروى عبده عثمان.

- د. آمنة النصييري.

- منصور هايل.

- محمد الغباري.

- أحمد كلز.

- علي محسن حميد.

- حسن الدولة.

- محمد عبد الوهاب الشيباني.

- عبد الغني الإرياني.

- عبد الباري طاهر

- عبد العزيز الزارقة

-بليغ المخلافي

-احمد صالح الجبلي "ناشط "

- سامية الاغبري

- خليل الزكري

- صلاح حسن

- بدر القباطي

- عارف الواقدي

- يحيى القباطي

- صامد السامعي

- منذر الزكري

- ابراهيم غانم

قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1295 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة