ملتقى طلاب مأرب بالتعاون مع الـ NED يطلق دراسة ميدانية حول إحتياجات النازحين
-
الاشتراكي نت / خاص
أطلق ملتقى طلاب مأرب الثقافي التنموي بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية NED، تقرير مخرجات الدراسة الميدانية حول إحتياجات النازحين والمجتمع المحلي وتقييم الإستجابة الإنسانية في المحافظة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامه الملتقى، بفندق بلقيس، وذلك ضمن أنشطة مشروع إستجابة الذي يهدف إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني المستقلة في تعزيز الإستجابة الإنسانية لحقوق وإحتياجات النازحين.
وتهدف الدراسة الميدانية إلى تحديد إحتياجات النازحين والمجتمع المحلي المضيف وتقييم آرائهم حول قضايا الإستجابة الإنسانية، ومعرفة تأثير النزوح عليهم سلبا أو إيجابا وأهم المعوقات والصعوبات التي تعيق الإستجابة الإنسانية.
كما تهدف الدراسة التي استمرت لمدة شهرين من تأريخ ( 1 أبريل - 30 يونيو 2018م ) إلى توفير دراسة مفصلة تعتمد عليها الحكومة والمنظمات المانحة في معلوماتها وبياناتها.
وقام بالدراسة الميدانية أكثر من 30 باحث وباحثة ميدانية في 10 مديريات بالمحافظة قسمت إلى 32 قطاع و144 مربعا، تم تدريبهم فترة ثلاث أيام متتالية على آلية النزول الميداني وإجراء المقابلات الشخصية مع العينات المستهدفة في كافة القطاعات، أستهدفت هذه الدراسة عينة عشوائية بلغت 3 الآلاف أسرة نازحة.
وبحسب الدراسة فإن 87.5 % من الأسر النازحة في مدينة مأرب، تقول إنها لم تتلقي أي خدمات قدمها المجتمع المحلي لهم أثناء نزوحهم وحتى الآن، فيما تؤكد نسبة 12.5 % حصولها على الخدمات.
وبلغ متوسط إجمالي الأسر النازحة إلى محافظة مأرب - طبقا لما ذكرت الدراسة بشكل عام ونقلا عن سكان محليون الذين استهدفتهم الدراسة - 25.455 أسرة نازحة بمتوسط 7 أفراد للأسرة الواحدة.
ودعا القائمين على الدراسة الميدانية كافة الجهات المعنية بالأعمال الإنسانية إلى الإستجابة السريعة لتوصيات هذا التقرير وتلبية الإحتياجات التي وضحتها نتائج هذه الدراسة، وأن يحرص الجميع على تطبيق معايير العمل الإنساني والتنسيق المشترك من أجل تحقيق إستجابة إنسانية شاملة.
وتطرق المؤتمر الصحفي إلى العديد من جوانب معاناة النازحين منها أسباب عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض النازحين، وإحتياجاتهم.
وتناول المؤتمر الصحفي عدة مواضيع تطرقت إلى المشاكل والقضايا التي يعاني منها المجتمع المحلي بمحافظة مأرب، والتحديات والصعوبات التي تواجهها السلطة المحلية في المديريات، علاوة على العلاقة بين النازحين والمجتمع المحلي، وسلبيات وإيجابيات النزوح من وجهة نظر السلطة المحلية.
كما تطرق المؤتمر الصحفي إلى مدى توفر الحماية للنازحين ومن يلعب الدور في ذلك، وعن الجهات التي وصلت إلى النازحين وقدمت لهم المساعدات في المديريات.
نشر في
مجتمع
من أحدث
- لماذا يموتون والغيث يهمي؟
- السويد ترسل قوة عسكرية إضافية لحماية الملاحة في البحر الأحمر
- اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
- بناء الدولة المدنية في اعادة الطريق لبناء الدولة الوطنية
- الحوثيون والبحر الأحمر.. خطر جديد على كابلات الأعماق
- امهات المختطفين تدعو إلى إعلان 18 أبريل يوماً وطنياً للمختطفين في اليمن
- سقوط 9 مدنيين في الحديدة بسبب الألغام ومخلفات الحرب خلال مارس الماضي
- في يوم الأسير الفلسطيني: اتحاد نضال العمال يدعو لإيصال صوت الاسرى لكل دول العالم ومؤسساتها
- أمين عام الاشتراكي اليمني يعزي الرفيق محمد إبراهيم سيدون برحيل زوجته
- تحذير أممي من فيضانات شديدة ستضرب المناطق المنخفضة في اليمن
- أمين عام الاشتراكي اليمني يلتقي مع وفد منظمة CMI للوساطة وبناء السلام
- الحكومة اليمنية تجدد دعمها للجهود الاقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام
- ممثلة منظمات المجتمع المدني: أصوات نساء اليمن غائبة عن طاولة صنع القرارات
- المبعوث الأممي يحذر من عواقب إهمال العملية السياسية في اليمن ومواصلة مسار التصعيد
- مطالبات بإنقاذ التربوي مجيب المخلافي قبل أن يلاقي مصير زميله صبري الحكيمي
رأيك في الموضوع
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة