اكد وكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي اهمية حصول المرأة على بطاقة الهوية موضحا ان حصولها عليها يعني ثبوت شخصيتها
وشدد وكيل المحافظة خلال ورشة العمل الخاصة بمعيقات حصول النساء على وثائق الهوية والثبوتية التي نظمها برنامج امل التابع لمنظمة اوكسفام بالتعاون مع اتحاد نساء اليمن بتعز على اهمية تعدد وسائل توعية المرأة بكيفية حصولها على اوراق الثبوتية .
واوضح ان الواقع الذي نعيشة يعد احد اهم المعوقات التي تقف امام المرأة ، مبينا ان هناك وثائق تعزز الانتماء للهوية التي نرتبط بها للوطن.
ودعا المرأة الى انتزاع حقوقها عبر شتى الطرق القانونية او الشرعية ، وقال ان علينا ان نضمن حقوق المراة في اطار المنهج المدرسي
واشار الاكحلي الى ان تولي المرأة مسئولية عاقل حارة يعد مؤشر ممتاز لانهاء مختلف الاختلالات في المحافظة ، منوهاً ان الانتقال بالنوع في تغيير بعض عقال الحارات هي خطوة ايجابية مشيداً بدور فاطمة الحكيمي اول عاقل حارة بمحافظة تعز .
من جانبها اشارت كريمة صالح عن اتحاد نساء اليمن ان ورشة العمل هذه تندرج في اطار عمل الاتحاد الذي من اهدفه التأييد والمناصرة لكافة قضايا العنف والتمميز ضد المرأة بالاضافة الى المساهمة في محو اميتها وماعدتها في توفير فرص عمل ، وتقديم الدفع القانوني للنساء السجينات .
واستعرضت كريمة دور الاتحاد منذ تأسيسه والخاص بخدمة المرأة وحل قضاياها والدفاع عن حقوقها والمساهمة في تنمية قدراتها ثقافياً واجتماعياً و اقتصادياً وتعزيز دورها لتكون شريكاً فاعلاً بالمجتمع .
كما استعرضت فاطمة السويدي ضابط مشروع امل التابع لمنظمة اوكسفام المشروع وتواجده وهو مشروع اقليمي ينفذ في عدة دول عربية منها تونس والمغرب وفلسطين اضافة الى اليمن .
واشارت فاطمة ان المشروع سعى الى بناء قدرات المجتمعات المحلية وتغيير افكار السياسيين وممارساتهم الخاطئة ضد المرأة في المناطق .
وبينت فاطمة انشطة المشروع الذي بداء تنفيذ مرحلته الثانية موضحه ان اوكسفام تنظم مشروعين اخرين مع الاتحاد هما حقوق النساء في الدستور ، وبرنامج الحماية القانونية والمناصرة .
هذا وقد قدمت ورقتي عمل من قبل اشراق المقطري حول الصعوبات في الحصول على الهوية ، حيث اصبحت بعض الاعراف الى قوانين تحد من تمكن المرأة من الحصول على وثيقة الهوية
الورقة الاخرى قدمتها اماني محمد العبسي حول مفهوم واهمية المواطنة المتساوية "الاصلاح الدستوري" اشارت فيها ان المواطنة المتساوية مبدأ مهم من مقومات الدولة المدنية الحديثة واستعرضا اماني تعريف ومفهوم المواطنة في الاسلام ،فالاسلام اول من مارس المواطنة بعد الهجرة النبوية وكتابة صحيفة المدينة التي حددت التعايش وخلافة .
وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات اهمها ضرورة حصول المرأة على وثائق الهوية والثبوتية بالطرق السهلة اسوة باخيها الرجل ، والغاء الممارسات اللاقانونية التي تعيقها في الحصول على الوثائق، والعمل على تضمين الدستور القادم جميع البنود الخاصة بالمواطنة المتساوية والمساواة التامة والحقيقية بين الجنسين وتجريم التمييز الواردة ضمن مخرجات الحوار الوطني .
وتعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق المواطنة فعلياً على أرض الواقع وتعزيز الدور الإيجابي للمرأة في كافة المجالات خصوصاً المجال السياسي والعمل على تدريب وتأهيل كوادر نسائية قويه في المدينة والريف للتمثيل النوعي في كافة سلطات الدولة ومواقع صنع القرار .