وجه الحزب الاشتراكي اليمني تحية إكبار وإجلال إلى قوات الجيش والأمن التي تخوض حرباً ضد الإرهاب لتأمين أبناء الشعب وحماية مصالحهم.
وتدارست الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الأسبوعي يوم الثلاثاء جوانب المعركة الوطنية التي يتصدرها الجيش ضد عناصـر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظات أبين وشبوة والبيضاء.
كمـا نـاقـش اجتـماع الأمانة العامة استكمال التحضيرات التنظيمية والفنية لعقد المجلس الوطني الحزبي، وكذا وضع الاقتصاد الوطني والصعوبات التي يمر بها.
وأكدت الأمانة العامة دعم الاشتراكي التام لقوات الجيش والأمن في معركتها ضد الإرهاب، معربة عن فخرها بالمهمة الوطنية الضخمة التي ينهض الجيش بعبئها وتكاليفها الباهظة لحماية الشعب والوطن من مخاطر الإرهاب التي تبدت في أشد صورها وحشية وتدميراً ضد اليمنيين ومصالحهم خلال العامين الأخيرين.
وأضافت أن المعركة ضد الإرهاب حتمية وينبغي أن تغطي كل الأصعدة بما من شأنه تجفيف منابعه عبر تجريم ثقافته وحظر الموارد المالية الممولة لأنشطته ومحاربة الفقر والفساد، وتحصين المجتمع من أنشطة الاستقطاب لشبكات التطرف المتعددة.
وذكرَّت الأمانة العامة بموقف الاشتراكي الراسخ من الإرهاب بوصفه أول جهة سياسية ووطنية حذر من خطره ودعا لمواجهته بحسم، مثلما كان أول جهة سياسية نال منها الإرهاب حينما اغتالت منظمات إرهابية عشــرات من أكفأ كوادر الحزب وخيرة قادته بعد قيام الوحدة في 1990 وانتهاء باغتيال الأمين العام المساعد للاشتراكي جارالله عمر.
ولدى بحث الاجتماع للوضع الاقتصادي الراهن، دعت الأمانة العامة الحكومة وسلطات القرار العليا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لإنعاش الاقتصاد الوطني بما لا يمس مصالح المواطنين أو يؤثر على مستوى معيشتهم.
ورأت الأمانة العامة أن الأولوية في المعالجات ينبغي أن تتجه إلى تحفيز الإنتاج الوطني ودعم فئات المجتمع في المشاركة الاقتصادية، وكذا تنويع مصادر الايرادات وتأمين البنى التحتية لموارد الاقتصاد وفي المقدمة منها المنشآت النفطية وأنابيب نقل النفط بما يحافظ على استقرار مستويات الإنتاج.