نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية المراوعة المناضل الجسور عبدالرحمن حسن بن أحمد عبدالباري  (المنصب)، سكرتير ثاني منظمة الحزب بالمديرية الذي انتقل إلى جوار ربه صباح امس الثلاثاء بعد عمر حافل بالعطاء والتضحية والنضال في سبيل بناء يمن جديد وحديث وترسيخ قيم العدالة والمساواة وإقامة دولة النظام والقانون.

واعتبرت المنظمة في بيان نعي صادر عنها رحيل (المنصب)  في مثل هذه الظروف الإستثنائية خسارة فادحة وافتقاد فعلي لقيم الجمال والعدالة والحرية والمحبة التي تتآكل كل يوم  في حياة اليمنيين وجسد المنصب أبرز تجلياتها ثقافة وسلوك

وقال البيان: اتسم الفقيد بالشجاعة النادرة حين كان المد الظلامي آخذاً في تغلغله مغدقاً المنتمين للحركة الوطنية بشتى صنوف التكفير والتلحيد وماكنة أجهزة النظام في ضراوة قمعها وشراسة إخفاءاتها القسرية

واضاف البيان كان (المنصب) يمتلك صلابة في مواجهتها مفرداً شعاعه بين أوساط الشباب جاعلاً تثقيفهم وربطهم بالنضال الوطني أولوية غير مكترث بالمآل الشخصي واستمرت جذوته النضالية ليغدو أحد أبرز أصوات ثورة 11فبراير السلمية والمنتقد بشدة بعد ذلك لانحرافاتها :المنتقد والرافض الصلب للإنقلاب على الإجماع الوطني.

عن الفقيد

 التحق الفقيد بالعمل الوطني منذ فترة مبكرة في حياته حيث انتمى إلى صفوف الحزب الاشتراكي مطلع ثمانينيات القرن المنصرم.

والراحل الكبير من الشخصيات الفكرية والثقافية متعددة المعارف والاهتمامات فقد عمل على تأسيس حركة التحديث وكان رئيساً لها.

 كان مؤسساً ورئيساً لائتلاف الحداثة والتنوير

انتج الكثير من المقالات الثقافية المتنوعة في مجال الحسابات الفلكية وحساب المواسم الزراعية

كان كاتب سيناريوهات مسرحية ومنها مسرحية(سوى نبنيها) التي قدمها في اكتوبر 2012

في مطلع عمره عمل على تأسيس فريق الشباب الذي أصبح جزءاً من نادي سهام الرياضي الثقافي بالمراوعة.

كان لافتاً تميزه في المجال الإداري من خلال عمله الوظيفي في مصلحة الضرائب حيث شغل مكاناً حساساً وهاماً - رئيس قسم المنشآت الصناعية - وكان فيه مثالاً للشرف والنزاهة ونظافة اليد والضمير والوجدان