نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية دمت، بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، المناضل علي احمد مثنى برقوق، الذي وافاه الأجل أمس الاثنين، إثر مرضا آلم به تاركا خلفه مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل وطنه.
وعبرت المنظمة عن بالغ الحزن والمواساة لأسرة الفقيد، سائلة المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته تعالى وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان.
نص البيان
بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره وبأسى عميق وحزن كبير تنعي منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية دمت محافظة الضالع رحيل المناضل والوطني علي احمد مثنى برقوق والذي وافاه الأجل الاثنين الموافق ٢٠٢٠/٥/١١م اثر مرضا الم به تاركا خلفه مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل وطنه.
ان فقيدنا العزيز يعد مثالا يفتخر به للمناضل الصلب الذي لا تلين له قناة، فلقد بقي متمسك بمبادئه وقيمه النضالية رغم الظروف والمحن العديدة الذي تعرض لها خلال مشواره النضالي اما بكونه احد أفراد المقاومة الشعبية للدفاع عن ثورة سبتمبر والجمهورية الفتية حين تعرضت لاعتى المحاولات لاجتثاثها من قبل قوى الثورة المضادة والقوى الإقليمية والدولية الداعمة لها.
لم يختلف الامر حين كان عضوا فاعلا ونشطا في صفوف الحزب الاشتراكي اليمني حتى وفاته ظل مخلصا وصادقا ونموذجا مشرفا للمناضل الثوري مكرسا كل حياته للدفاع عن الحزب ومشروعه النضالي.
ينتمي الفقيد الى أسرة نضالية قدمت العديد من الشهداء في سبيل وطنهم على رأسهم اخيها المناضل القائد الشهيد صالح برقوق الذي قاد باقتدار وحنكة المقاومة الشعبية في منطقة دمت في نهاية عقد الستينات من القرن المنصرم وحتى لحظة استشهاده.
لقد كتبت هذه الاسرة تاريخا متوجا بالتضحية وحتما سيخلد بأحرف من نور في سفر النضال الوطني والذي يعد مصدر اعتزاز لكل مناضل حر على امتداد التراب الوطني.
رحل عنا رفيق ومناضل كان وسيبقى قريبا الى قلوب كل رفاق دربه وكل من عرفه بصدقه وشجاعته ونبله.
عاش رفيقنا الراحل كأغلب رفاق دربه ظروفا مادية صعبة لكنه كان غنيا بأخلاقه الرفيعة وترفعه وإخلاصه ، قابضا على جمر المبادئ حتى لحظة وفاته.
للفقيد الرحمة والمغفرة والرضوان ولأسرته ورفاقه ومحبيه خالص العزاء وعظيم المواساة.
صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني
مديرية دمت محافظة الضالع