طلاب الاشتراكي بالعاصمة صنعاء يقر رؤيته السياسية

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 26 آذار/مارس 2021 19:18
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

عقدت سكرتارية القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في أمانة العاصمة اجتماعها يوم امس الخميس  برئاسة السكرتير الأول إياد هديش لمناقشة عددا من الخطوات التنظيمية.

وأقرت السكرتارية خلال الاجتماع رؤيتها السياسية مؤكدة أن القطاع الطلابي في العاصمة صنعاء يقوم على مبدئي استقلالية العمل الطلابي في إطار أوعية طلابية نقابية ديمقراطية طوعية مستقلة بعيداً عن الاحتكار السياسي أو التفرد الحزبي بهدف التعبير عن هموم الطلاب وتوسيع صلاتهم بنظرائهم على الصعيد العربي والعالمي.

وأكد الاجتماع أن الديمقراطية والمشاركة الشعبية الواسعة المنطلق الحقيقي لقيام مجتمع ديمقراطي يتساوى في ظلة الأفراد والجماعات وتندمج الأقليات في مختلف الجماعات الفاعلة والأساسية للتمتع بحق المواطنة بمفهومها الواسع.

وأكدت السكرتارية خلال الاجتماع ان القطاع وعلى الصعيد الطلابي سيعمل على إقامة الندوات الفكرية والثقافية والسياسية الداعية إلى توسيع دائرة الحوار والجدل الاجتماعي والنقد والنقد الذاتي في مختلف القضايا الوطنية الشائكة والقضايا التي تتطلب إجماعاً وطنياً كاملاً،

وتضمنت الرؤية السياسية للقطاع العديد من الأهداف الداعية الى إيقاف الحرب وحملات التحريض والكراهية والتخوين والعودة للحوار ومخرجات الحوار الوطني والمشاركة في إيجاد رؤية وطنية لعملية التحول الديمقراطي.

نص الرؤية

يرى القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في أمانة العاصمة ومن منطلق المسؤولية نحو القيام بواجبنا الديني والإنساني والأخلاقي تجاه الطالب الجامعي والمجتمع لما يعانون من تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والعلمية والمهنية والفكرية والحضارية بسب الأثار المترتبة على الحرب والصراعات الطائفية والمناطقية لذا يدعوا القطاع الطلابي ونظراً لما تفتضيه المصلحة الوطنية لتحكيم العقل والمنطق وإحلال السلام والعودة إلى طاولة الحوار كونها طوق النجاة لليمن واليمنيين وعودة الحياة إلى طبيعتها.

ويعتبر أن مبدأ التداول السلمي للسلطة هو الطريق الأوحد نحو الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة الالتحاق بالحضارة العالمية.

سيعمل القطاع الطلابي على ترسيخ ثقافة التعايش والمدنية ونبذ العنصرية والطائفية والمناطقية والعرقية وزرع بذور الحب والتسامح وطي صفحات الماضي بكل أحزانه ومآسيه ويعمل بقدر الإمكانات المتاحة والسقف المسموح به في التعاطي الإيجابي مع متطلبات ومصالح الحراك الشبابي في المجتمع والانفتاح على مختلف القوى الشبابية الأخرى.

يؤكد القطاع الطلابي على مبدئي استقلالية العمل الطلابي في إطار أوعية طلابية نقابية ديمقراطية طوعية مستقلة بعيداً عن الاحتكار السياسي أو التفرد الحزبي بهدف التعبير عن هموم الطلاب وتوسيع صلاتهم بنظرائهم على الصعيد العربي والعالمي والعمل على استنهاض الواقع الثقافي والفكري للمجتمع بما يكفل وعي اجتماعي حقيقي ديمقراطي متنور في مختلف القضايا الوطنية والتركيز بصفة أساسية على الثقافة الإنسانية الإسلامية وتنقيتها من الشوائب والأفكار التي ألحقت بها أحقاب تاريخية من الصراع والاختلاف ومحاربة الموروثات والأمراض الاجتماعية المتفشية في المجتمع والعمل على محاربة الإرهاب بشتى أنواعه وأشكاله وصورة فكرياً وثقافياً كونه الأفة الخطيرة التي تهدد الأمن على الصعيد المحلي والعالمي.

كما يؤمن القطاع الطلابي بأن المنظومة الديمقراطية منظومه سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متكاملة لا يمكن تجزئتها ولا تقييد جانب منها أو الانتقاص من عناصرها أو التعامل معها بانتقائية كما يؤمن أن الديمقراطية هي الوسيلة الفعالة لأطلاقها كافة الطاقات الوطنية من أجل بناء البلاد وتأمين مستقبلها وجوهر النظام الديمقراطي هو حكم الشعب بنفسه ولنفسه.

ويعتبر القطاع الطلابي بأن الديمقراطية والمشاركة الشعبية الواسعة المنطلق الحقيقي لقيام مجتمع ديمقراطي يتساوى في ظلة الأفراد والجماعات وتندمج الأقليات في مختلف الجماعات الفاعلة والأساسية للتمتع بحق المواطنة بمفهومها الواسع.

سيمضي القطاع الطلابي إلى تحقيق التقارب بين مختلف التيارات والاتجاهات الوطنية من خلال معرفة القواسم المشتركة فيما بينها وتعميم فائدتها والتوعية بها إيماناً بأن الحوار هو المدخل الوحيد لإيقاف الحرب باعتبار أن العملية التنموية مهمة تضطلع بها الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني جنباً إلى جنب في بناء مؤسسات الدولة، لذا يتحتم إتاحة مناخ ديمقراطي للأحزاب والاتحادات والنقابات للقيام بدورها دون ضغط أو خوف من السلطات الأمنية.

وعلى الصعيد الطلابي سيعمل القطاع الطلابي على إقامة الندوات الفكرية والثقافية والسياسية الداعية إلى توسيع دائرة الحوار والجدل الاجتماعي والنقد والنقد الذاتي في مختلف القضايا الوطنية الشائكة والقضايا التي تتطلب إجماعاً وطنياً كاملاً.

الرسالة:

إلى أطراف الصراع أما آن الأوان أن تحط الحرب أوزارها وأن يتغلب صوت العقل والمنطق على صوت البندقية فالوطن والمواطن واليمن هم من دفعوا فاتورة هذه الحرب العبثية.

الأهداف:

1. إيقاف الحرب وإحلال السلام.

2. الإسهام في إيجاد إجماع وطني يفضي إلى حل كل الميلشيات ونزع السلاح الثقيل منها وتنظيم حيازة السلاح وفقاً لقوانين ملزمة لجميع الأطراف.

3. دعوة جميع الأطراف إلى إيقاف حملات التحريض على الكراهية أو التخوين وإعادة العلاقات مع دول الجوار.

4. الأقناع للعودة إلى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني الشامل والعمل بهذه المخرجات والاستفتاء على الدستور.

5. المساهمة في إقامة الحوارات والندوات الفكرية والثقافية والسياسية.

6. التسلح بالمنهج العلمي كأساس لحل كل الأزمات التي تعاني منها اليمن.

7. المشاركة في إيجاد رؤية وطنية لعملية التحول الديمقراطي في اليمن.

8. اعتبار الديمقراطية والمشاركة الشعبية الواسعة والتداول السلمي للسلطة أساساً لعملية التحول الديمقراطي في اليمن.

9. المساهمة في تهيئة المجتمع لإعادة بناء نفسه وفقاً لمتطلبات عملية التحول الديمقراطي.

قراءة 1031 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة