تعزي الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبه السياسي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي عثمان عبد الجبار راشد بوفاة أخيه الحاج محمد عبد الجبار رشد وكافة أسرة الفقيد الذي وافته المنية يومنا هذا الأربعاء.

ويعد الحاج محمد عبد الجبار رائدا للعملية التعليمية حيث أسهم في دعم الكثير من الطلاب في مواصلة تعليمهم وبناء ودعم العديد من المدارس أبرزها مدرسة النور الذي أسسها على نفقته في الستينيات كما كان مثالا للأخلاق ورجل للخير ولاحسان في منطقته.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

سيرة:

الحاج محمد عبد الجبار راشد- 83 عاما- أب لأربعة أبناء وخمس بنات

من مواليد قرية "المراوية" أعبوس (مديريه حيفان م/ تعز)،

مؤسس مدرسة النور مراويه أعبوس في العام 1960 على نفقته الخاصة، فضلا عن المساهمة في بناء صروح تعليمية أخرى في عزلته، قبل نحو نصف قرن من الزمان ولازالت شامخة حتى اليوم.

مد يد العون والدعم لأبناء عزلته وللوطن عموما بسخاء، وخيره لا يزال يشع حتى اليوم، رغم أن الظروف قست عليه مؤخرا، لكنه ظل جميلا ورائعا وعلينا أن نقدره كأحد رموز الخير في منطقة الأعبوس.

بدأ مشوار حياته العملية وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من العمر، حيث غادر مسقط رأسه إلى عدن عام 1944، لمساعدة والدي في "دكان صغير" كان يملكه، أضافا إليه فيما بعد "طاحونا"، وامتلك حسا تجاريا تمكن من خلاله تطوير تجارة والده، ليصبح منذ ستينات القرن الماضي حتى العام 1995 وكيلا لشركة "هتياشي" اليابانية، للإلكترونيات.

ظل التعليم شغله الشاغل ورأى فيه ، الحل الأمثل لضمان حرية الإنسان وكرامته وأساسا لتقدم الأوطان، حيث أسهم في دعم الكثير من الطلاب في تعليمهم وشارك في تأسيس ودعم بناء المدارس في عزلته والتبرع لغيرها في عدن- المدرسة الأهلية بالتواهي، ومدرسة بلقيس بالشيخ عثمان وغيرهما.

أحد رواد العمل الاجتماعي وأبرز المتبرعين لدعم حكومة ثورة 26 سبتمبر

كان من المبادرين الأوائل في تأسيس نادي الاتحاد العبسي في عدن الذي تأسس عام 1952 واشتهر كأنشط منظمة شعبية بين المنظمات النظيرة التي انتشرت حينها، وكان عضواً في قيادة النادي والمسئول المالي له.