تقويض آخر ما تبقى من أمل لاستعادة الأمل

الخميس, 25 حزيران/يونيو 2015 23:55 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

(المخمبقون) لا يتوقفون لحظة واحدة للمراجعات والتصحيحات وتفعيل العقلانية والنقد الذاتي.. لذلك فكل ما يحدث الآن هو نتيجة طبيعية لمغامرات ومقامرات ومكايدات ومزايدات (المخمبقين الأشاوس) من رداءة حكومة شيلني واشيلك، وحوار الخوازيق في موفنبيك، مروراً بعبث التمديد لهادي، فسوءة وفظاعة غشم التحالفين الآثمين الداخلي والخارجي وهما يقوضان آخر ما تبقى من أمل لاستعادة الأمل.. ثم ان تدفق (الخمبقات) على نحو اعتيادي فارط هو ما قاد إلى تراكم (الخمبقات) وتهديدها لمصالح الأمة بمقابل مأزومية التصرف والمعالجات.. المهم كل (خمبقة) واليمن مش بخير.

***

من قال إن الشعب مع انهيار الدولة أو ان الأفعال الحربية واللا سياسية من غايات الشعب؟!..

***

المظلومية التي غايتها الاصطفاءات هي أمكر مهمات الاستبداد.

***

الدواعيش والحوافيش، غايتهما واحدة: خطف وطن وترهيب شعب وتغفيل وعي واستلابه بالاستغلال السياسي للدين، لذلك (لا تفجعه بالدواعيش كي يرضى بالحوافيش) أو العكس.

وحتماً: يكفي التسويغ الأبله لهذه الملعنة المزدوجة.

***

لمن كل هؤلاء القتلى والثكالى واليتامى والأرامل والجرحى والمعاقين والمفجوعين، إذ ليس بدمارات وخرابات العدوان الداخلي ستتعافى وتزدهر اليمن. واما فظائع العدوان الخارجي فمثلها مثل تلك الفظائع سوف لن ينساها التاريخ باعتبارها درساً من دروس التآمر الداخلي والخارجي المروع على هذه البلاد المنكودة في كل شيء.. ذلك ان القوى المهيمنة في الداخل تعاملت مع اليمن كمزرعة استحواذات لمصالحها إضافة الى اقلاقات للأمنين الاقليمي والدولي في حين تجرد الخارج من كل ضميره وشرعن الهمجية المزدوجة التي طالت اليمن أو تواطأ معها ليبدو التوصل إلى حل لإيقاف العدوانين أكثر صعوبة يوماً إثر آخر جراء الانزلاق أعمق فأعمق في حالة الفوضى والمأساوية والانهيار والهوس والمقامرات واللامسؤولية والمكائد وتصفية الحسابات الداخلية والاقليمية والدولية معاً.. بالمحصلة فإن الكلمات الوقحة أو السطحية الخالية من أي مضمون أخلاقي وانساني وقومي ووطني حقيقي التي يهذرف بها الحوثي وهادي وصالح وعسيري وحسن نصرالله لا يمكنها ان تشفي غليل غالبية الشعب الذي تكبد ويتكبد بسببهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر سوي.

***

الفنان ناصر القصبي عبر سيلفي mbcفضح جوهر الداعشية في السعودية. لكن المهزلة ان يتم تكفير الناس من فوق المنابر دون أي اعتبار أو قانون كما حدث له.. بينما يجب وضع حد للمتنطعين باسم الدين وتقنين الفتوى.. اما «الذين اصابتهم لوثة الانفصام فهم أولئك الذين يقولون بأن داعش لا تمثل الاسلام. لكنهم حين يسخر منها القصبي يستدركون بأنه يستهزئ بالاسلام».. تضامننا مع فنان بارع ومؤثر وتلقائي ولطيف كناصر القصبي.

قراءة 2614 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة