الانقلابيون يستهدفون مقر الفريق الحكومي جنوبي الحديدة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 24 تشرين2/نوفمبر 2019 16:16
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

شن المسلحون الانقلابيون فجر اليوم الاحد سلسلة هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على موقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة.

وادان بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاحد بأشد العبارات، استهداف الانقلابيين لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، صباح اليوم الاحد، والذي تعرض ل 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار، و3 هجمات بصواريخ باليستية.

وقال البيان: تزامن الاستهداف بعد يوم واحد من احاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الامن الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، واعتبره استهتارا بالجهود الاممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار مليشيا الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيته ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.

وحملت وزارة الخارجية في بيانها  الحوثيين المسئولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة، داعية الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل المليشيا الحوثية تبعات ما قد يحدث.

وفي السياق قال رئيس فريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة اللواء محمد عيضة، أن الفريق تعرض فجر اليوم الأحد، لسلسلة هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من قبل الانقلابيين.

وقال في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن مقر قامته وفريقه تعرض لثمان هجمات خمس منها بطائرات من دون طيار (درون)، وثلاث بصواريخ باليستية.

وحذر عيضة من نسف هذا النوع من الهجمات أي آمال وإن كانت بسيطة كان يعقدها أي مهتم بالشأن اليمني.

وكان المسؤول الحكومي قد نشر سلسلة تغريدات في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تهم فيها المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالكذب، واصفاً، رئيس بعثة المنظمة الدولية لدعم اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها بأنه "أسير".

ويوم الجمعة اتهم عضو قيادة القوات المشتركة التي تتولى معارك الساحل الغربي العميد صادق دويد، في تغريدة على "تويتر"، جماعة الحوثيين بتقييد تحركات بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديد، وقال إن "حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها".

وأضاف أن "الدعم اللوجستي لا يصل إلى البعثة إلا بمشقة، ونقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية.".

وكان المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أعرب في إحاطته، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، عن قلقه بشأن القيود المتزايدة المفروضة على تحركات موظفي البعثة في الحديدة.

وقال غريفيث إن "هذه القيود لا تعرقل العمليات اليومية للبعثة فحسب، بل تهدد أيضاً تنفيذ مهام البعثة".

وأضاف "آمل أن تتخذ السلطات المعنية جميع التدابير اللازمة لضمان حرية الحركة الضرورية لقيام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بتنفيذ ولايتها".

واتفق طرفا الصراع خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

قراءة 1282 مرات

من أحدث

المزيد في هذه الفئة : « الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بإدانة تسليم سفارة اليمن في طهران للانقلابيين المبعوث الاممي يصل صنعاء في اطار جهوده لاستئناف العملية السياسية »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى