جائزة السعيد ودلالاتها الثقافية والرمزية

  • الاشتراكي نت / طارق سلام

الجمعة, 02 أيار 2014 21:38
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تعد جائزة السعيد للعلوم والآداب تأكيد على المفهوم الشامل للثقافة ولذ احتلت على مدى قرابة عقدين من الزمان  موقعاً مميزاً لتعزز مسيرة التنمية ورفع مستوى البحث العلمي.فالجائزة عنوان دال على حالة ثقافية تستنهض فعل الإنسان الثقافي الخلاق بمفهومه وأشكاله المتعددة، بالاضافة الى  إثراء الحركة الثقافة اليمنية من خلال أنشطتها المتعددة ومن خلال مهرجان السعيد المتوج بتوزيع جائزة المرحوم هائل سعيد انعم.

حول هذا الموضوع التقينا الفائزين بالجائزة وعدد من الادباء والمثقفين وخرجنا بالاتي:

البداية مع الدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيس جامعة صنعاء حيث قال : مؤسسة السعيد هي نقطة الضواء الوحيدة في البحث العلمي اذ ان هناك قطاع للبحث العلمي في وزارة التعليم العالي ولكنه غير فعال على الاطلاق ، وهناك جوائز قليلة  لتشجيع البحث العلمي ولكنها لم ترقى الى مستوى جائزة السعيد ، وجائز السعيد ارقى جائزة في اليمن ومن الجوائز التي تضاهي كثير من الجوائز العربية والدولية ، واصبحت على مدى 17 سنة ظاهرة ثقافية سنوية محترمة ، ولابد ان يسلط الضواء عليها بشكل اكبر ، وتتناول  بشيء من الجدية والمسئولية والموضوعية قضايا كثيرة في اطار المجتمع اليمني كما انها تختار موضوعات في غاية الاهمية ولها علاقة بالواقع اليمني والجانب التطبيقي ولهذا بفضل ان تصير هناك شراكة حقيقية بين الدولة ومؤسسة السعيد هذه الشركة تعمل على الدفع بهذه الجائزة لتنال موقعها على المستوى الدولي.

واشاد رئيس جامعة صنعاء بالجائزة لما لها من شروط في منتها الصرامة وتعمل وفق معايير استاندارد عالمي وتستحق كل شكر وتقدير ،كما اشيد بكل الجهود التي تبذل في جائزة السعيد واعتقد بانه يمبغي ان تنال حقها من الجانب الاعلامي والجانب الدعائي.

الدكتور فؤاد عبدالجليل الصلاحي الفائز بجائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية اكد ان جائزة السعيد اثبتت حضورها القوي والمميز ومدى تقديرها للبحث العلمي  ، كما اظهرت غياب الدولة وبؤسها فان تغيب جوائز البحث العلمي والجوائز الثقافية من الدولة وهي المعني الاول بتبني الجوائز  يعد بؤس فالدولة اضحت  بائسة امام احترام المفكرين والاكاديميين والجامعات والبحث العلمي .

ويرى الصلاحي انه تم التطوير  في جائزة السعيد من حيث الاجراءات ولكن لايزال امام الجائزة تطوير اخر في الموضوعات بالاضافة الى اشراك محكمين الفلولد بروفيسر الذي لديهم انتاجات علمية متطورا.

ويوكد ان جائزة السعيد جيدة ومازالت مؤسسة اهلية تنتظم سنوياً في اعلان الجائزة وهذه جهود تشكر عليه ، وهذا عامل تشجيع للباحثين لان الباحث بحاجة الى جهد يصل الى عشرة اشهر.

الدكتور احمد قاسم اسحم الفائز بجائزة الإبداع الأدبي بالمناصفة قال:تعد جائزة السعيد من أرقى وأهم الجوائز في اليمن..فالجائزة ابتدأت عام 1997 وطورت حقولها والوسائل التشجيعية التي تقدمها ؛الأمر الذي عكس ارتياحاً عظيماً بين الباحثين لمؤسسة السعيد الثقافية، التي قامت بمثل هذا الدور الرائد  الرائع بدقة وأمانة لا غرض لها إلا السعي الحثيث لرقي البحث العلمي وتقدمه في هذا البلد.

 

جديه الجائزة وحول معايير الجائزة قال : اهتمت مؤسسة السعيد بمعايير دقيقة في تسليم هذه الجائزة من أهم هذه المعايير جدة البحث وقدرته على حل مشكلات واقعية يستفيد منها بالدرجة الأولى المجتمع اليمني، بالاضافة الى لجنة التحكيم فتقوم بتسليم البحوث لمحكمين أكفاء  في سرية تامة لضمان الموضوعية ،فضلاً عن نشر البحث والاهتمام به وبالباحث وتشجيعه مادياً ومعنوياً،ولا شك أن لهذا الدور أثراً كبيراً في نمو وتطوير وازدهار البحث العلمي في اليمن ،ويدل دلالة بالغة على وعي مؤسسة السعيد للعلوم والآداب وعلى رأسها مديرها فيصل سعيد فارع  بأهمية البحث في تطوير البلد والمجتمع ونشر الثقافة والمعرفة والقضاء على سلبيات المجتمع.

وتمنى الدكتور احمد ان يحظى الباحثين بالتنافس على جائزة شبيهة  تطلقها الدولة أو الجامعات اليمنية في مختلف المجالات، كما صنعت مؤسسة السعيد ؛إذ أن البحث العلمي هو الوسيلة الحقيقية والوحيدة لتطوير ونهضة أي مجتمع من المجتمعات.

وبين احسم ان ما وصل المسلمون  من حضارة عملاقة إلا بالبحث العلمي الذي أغدق عليه الخلفاء والأمراء الكثير من الأموال ،وكذلك نجد اليوم الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها تنفق من الأموال الكثير لرعاية البحث والباحثين؛ لذا أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة السعيد  على دورها الفعال والرائد في رعاية البحث والباحثين، وأرجو أن تقفو الدولة بمؤسساتها الثقافية والجامعية أثرها.  

خليل عبدالوهاب ناشر الفائز بالجائزة في مجال الهندسة والعمارة قال : لقد اثبتت جائزة السعيد خلال مشوارها  الطويل نسبيا منذ العام 1996 وخلال 17 دورة  بحثية ومن الجهد المتواصل والمتميز الذي يبذله القائمين عليها  متمثلة بأمينها العام ومجلس امنائها ومؤسسة السعيد بشكل عام اعطاها ذلك شهرة حقيقية، كما ان جديتها في تناول المواضيع البحثية والعلمية القوية والرصينة والاصيلة جعلت منها جائزة ذات قيمة علمية متميزة، كما ان جدية التحكيم والتحكيم المنهجي المحايد اضفى لها ضلعا جديدا من القوة ويظهر ذلك جليا  بصعوبة الفوز والحرص على افضل الابحاث ويتضح ذلك من المخرجات ، وماحجب الجوائز كل عام عن بعض المجالات لايدل ذلك الا على شيء واحد وهو الحرص على دقة المعايير التي انتهجتها هذه الجائزة وايضا التدقيق في اختيار الابحاث القوية واكتشاف العلماء والخبراء والمتخصصين الذي يعتبر  احد اهداف هذه الجائزة.ومن مزايا هذه الجائزة  هو تحفيز العلماء والخبراء الفائزين ببذل جهد اكبر بالاضافة الى الى تطوير البحث العلمي على المستوى المحلي والعربي.

وعن اهمية الجائزة له قال  : أن وجود جائزة علمية معتبرة كجائزة السعيد المعروفة  بسمعتها في الوسط العلمي والاكاديمي وكذا المواضيع البحثية الفائزة في الماضي ، كل ذلك شجعني بالمشاركة ببحثي ، بالإضافة الى  ثقتي بإمكانيات وبحيادية المؤسسة وبجديتها في اختيار المواضيع الاصيلة واختيار المحكمين كل ذلك كان سببا في فوزي  . كما ان فوزي بجائزة الهندسة والتكنولوجيا ربما كان ذلك حافزا ضروريا  اعطانا  جرعة ثقة تمنحنا الاستمرار  وبأشكال جديدة من البحث العلمي المتمكن والفوز انشاء الله بجوائز اخرى محلية واقليمية مستقبلا.

وبين ناشر ان نجاح هذه الجائزة ليست بقيمتها المادية ولكن بقيمتها الرمزية والمعنوية التي اطلقت لقدراتنا العنان خاصة في مجالات تخصصاتنا ، واستفزت فينا روح المثابرة والاطلاع والبحث عن الجديد للخروج بأبحاث علمية لها قيمة يمكن تطبيقها في واقع الحياة العملية.

وحول غياب الدولة عن الاهتمام بالجوائز قال :غياب الدولة اثر سلبا على مقدرات البلد في كل المجالات  وخاصة في المجال البحثي العلمي ومنها التطبيقي والابداعي ولم نرى أي ارتباط بين مخرجات الجامعة ومدخلات العمل وخاصة في مجال الاقتصاد وتنمية المجتمع وبقيت دور الجامعات دور يقتصر على التدريس فقط،ويعود هذا الغياب  لانشغال الدولة في الامور الامنية والسياسية وعدم استقرار الوضع الاقتصادي ، ولذا يجب ان تتبنى الدولة منهج جديد في الارتقاء بهذا البلد من خلال تغيير السياسات العقيمة وتتحول الى الجامعات واطلاق الجوائز وعمل شراكة حقيقية مع القطاع الخاص للارتقاء بالبحث العلمي وتنفيذ مخرجات هذه الابحاث الفائزة كما هو الحاصل في الكثير من دول العالم الثالث التي انتهجت هذه السياسات.

خالد احمد محمود مدير عام مكتب الثقافة قال:جائزة السعيد تقليد سنوي متميز تفردت به مؤسسة السعيد ، لرعاية الباحثين والمبدعين ليكون عطائهم اكثر ويتصف بالديميومة ، وحالة تكريم المبدعين هي حالة ابداع ايضاً ،فان نكرم المبدعين معناه اننا ناخذ بايديهم وابداعاتهم الى حيز الوجود.

فجائزة المرحوم هائل سعيد انعم للعلوم والادب كانت وستظل محط رعاية مجموعة هائل سعيد  الرعاه الحقيقيون للابداع والمبدعين ، وما يؤسف له اننا نجد ان التكريم في الجانب العلمي تكاد تكون محدودة.

وتحجب الجائزة عن هذه الجوانب ولكن نتمنى ان نري جوانب ابداعية علمية ، فالجميع يدرك مدى اهمية الجانب العلمي في خدمة المجتمع ومدى له من اهمية في حياة الشعوب

من جانبه اشار الاديب محمد الغربي عمران  بالقول:حين تطرحون مثل هذا الموضوع للنقاش فأنتم تطرحون أهم عناصر الاستقرار والتطور للمجتمع في اليمن.. ومؤسسة السعيد وهي أحد أركان المشهد الثقافي في اليمن تعد نقطة ضوء بهية إزاء فشل وإهمال رسمي للثقافة والأدب في اليمن، بدايةً من خلال دار المؤسسة في الحالمة ذلك الصرح المهيب وما يحويه من مكتبة وأقسام متنوعة للتدريب والتأهيل.. ومتحف للعملات وقسم للمخطوطات وبرامج وأنشطة متنوعة على مدار السنة .... الخ فتلك المنظومة التي مثلت أهم ركائز المشهد الثقافي والأدبي في اليمن،ولتي تقدم لنا وعي أحد بيوتات المال والأعمال بأهمية دعم الثقافة والرهان عليها لتثبيت استقرار اليمن ؟

واضاف الغربي : انه حين تطرح الثقافة على طاولة النقاش ودورها في النهوض بالمجتمع فأننا نناقش ركن أساسي وهام .. بل يكاد يكون هذا الركن هو الأهم في بناء الأوطان. ولذلك ما نعيشه اليوم من صراع سياسي وتمزق مذهبي وتشطيري فأن السبب الرئيس هو إهمال دعم الثقافة من قبل الدولة .. وفي هذا الإهمال تبرز مؤسسة السعيد كمؤسسة رائدة في تناولها لمجمل القضايا التي تتبناها في برامجها خدمة للثقافة في اليمن.. بل وأن دورها قد تعاظم بشكل مطرد وتكاد أن تتجاوز وزارة الثقافة من حيث هذه المسابقة السنوية وما يقدم من دعم للفائزين.. ومن حيث المهرجان السنوي.. ومن حيث تلك المناشط السنوية المركزة والمكثفة. وأتذكر في زيارتي للمؤسسة قبيل سنة أنني دهشت حين أكتشفت ضخامة المبنى وتعدد أقاسمه وبرامجه.. بعد أن كنت أظنها عبارة عن مكتبة في مبنى مثل أي مكتبة .. وإذا بي أجد ذلك العمل الرائع والمتنوع الذي يستهدف جل شرائح المجتمع وأجد ذلك التنظيم الدقيق لصرح ثقافي ضخم. إلا أني أعيب على المؤسسة عدم الاهتمام بالجانب الإعلامي لأنشطته وبرامجها و أنشطتها المتعددة.. وأعيب على أجهزة الإعلام من قنوات فضائية رسمية وحزبية وأهلية وكذلك الصحف ومواقع التواصل عدم تسليط الأضواء على أنشطة هذا الصرح الذي يكاد يكون الأكبر من حيث أقسامة وأنشطته المتعددة والنوعية في اليمن.

وعن الجائزة قال :إذا تحدثنا عن الجائزة فهي الأكبر في الوطن, وأثرها منذ تأسيها يتعاظم يوما بعد يوم.. ويلقي بأثره على مناحي الحياة العلمية والأدبية والمجتمعية. إلا أننا نطمح إلى تطوير هذه الجائزة بوضع مسابقة متخصصة في الرواية وأخرى في الشعر ...الخ ولو بالتناوب .. إلى جوار تلك الجوائز القيمة ,حيث وأن السعيد هي المؤسسة الوحيدة التي تمثل نهجا رائدا تجاوزت به أنشطة الوزارة والمؤسسات الأهلية الأخرى في اليمن..وأخص بذات الجائزة. إضافة إلى ذلك المهرجان السنوي المصاحب والذي أضحى أحد مواسم الخصب للثقافة في اليمن والذي تقيمه المؤسسة بانتظام .. وبشكل متنامي عاما بعد عام من حيث تنوع المحاور المطروحة في برامجه.. وازدياد المدعوين إليه من داخل اليمن وخارجه كما ونوعا. وهنا لا يمكننا إلا أن نقف تقديرا واحتراما إلى ما تمثله هذه المؤسسة من توجه سامي..كما نقف احتراما لمثل تلك الإرادة التي تعمل على إنجاحها ودعمها من بيت المرحوم هايل سعيد أنعم والذين يمولون بسخاء ليس دعما للثقافة بل وفي مناحي الحياة اليمنية ..وإلى ذلك الكادر الرائع الذي يسهر على إدارة هذه المؤسسة الأمل في وطن تتقاذفه الأنواء.

ورد سعيد مدير عام الانشطة والبرامج في وزارة الثقافة قال: جائزة السعيد من الجوائز الثقافية الانسانية التى اثبتت حضوراً قوياً ، والتي انشئتها اسرة كريمة وخيرة عملت على تشجيع البحث العلمي والثقافة ، ولاسرة تجارية كان شغلهم الاهتمام بالثقافة والانسان والبيئة ، فتجدهم مهتمين بهذه الجائزة ولا توجد جائزة ثقافية تضاهيها.

ودعت ورد البيوت التجارية بالاهتمام بالثقافة لان الثقافة ستزدهر مع التجارة ، كما كانت طريق البخور والحرير وهذه الجارات هي من  نقلت الثقافات.

وقالت :على  رجال المال والاعمال  اطلاق جوائز للابداع والاقتداء بجائزة السعيد .

وقال مدير عام اذاعة تعز عمار المعلم   جائزة السعيد تأكد في عامها  الـ 17 حرصها على الوجود القوي والحاضر في المشهد الثقافي الذي اصيب في كثير من العقم ،في ضل قصور من الجهات الثقافية والتي عهدنا واملنا على انها تنشط في هذا الجانب، الا ان القصور كان واضحاً جداً وما تقدمه اليوم السعيد من جائزة تمثل رصد لحالة المشهد الثقافي الذي يوكد حضورة بكل هذه المتناقضات الموجودة لكنها كدليل جديد على ان تعز تهيئ لان تكون عاصمة الثقافة اليمنية في ضل مشروع ثقافي جديد تأكده مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في اصرارها على البقاء في العام الـ17 للجائزة  رغم كثير من المصاعب التي مرت بالوطن الا ان الثقافة حاضرة والكلمة كانت موجودة بقوة ومؤسسة السعيد توكد على ديمومتها وازليتها، ونتمنى للمؤسسة التوفيق ونامل منهم مزيداً من العطاء وتاكيداً من المشهد الثقافي  كهوية لابناء تعز ومحافظة تعز العاصمة الثقافية

تنوعت وتطورت مواضيع الجائزة ركزت على قضايا ومواضيع تهم المجتمع وتناقش معايشتهم لها وتقديم الحلول العملية والممكنة لهذه القضايا.

ولعل أهم ما تميزت به جائزة السعيد للبحث العلمي هو دقة المعايير الموضوعة لاختيار الفائزين بالأبحاث المقدمة، حيث تولي المؤسسة ممثلة بلجان التحكيم اهتماماً بضرورة أن تلبي الأبحاث المقدمة المواصفات والمعايير الموضوعة سلفاً، وفي سبيل ذلك لا تتوانى في رفض أو حجب الجوائز في أي مجال من مجالات الأبحاث العلمية إذا لم ترتقِ الأبحاث للمستوى المطلوب، ولذلك نالت الجائزة مصداقية كبيرة نظراً لانتهاجها هذا النهج العلمي النابع من الإيمان بحتمية أن تكون للبحث فائدة مجتمعية ووطنية وإمكانية لتطبيقها على الواقع اليمني، وإلا فما الفائدة من أبحاث لا تؤتي أكلها ولا تخدم المجتمع.

اخيرا أولت مؤسسة السعيد البحث العلمي اهتماماً خاص حيثاً، أنشأت صندوق السعيد للبحث العلمي عام 2002م بهدف تلبية حاجات موضوعية ملحة، ويهدف الصندوق إلى دعم البحث العلمي وتشجيعه في الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية من خلال دعم الباحثين والمتخصصين والأكاديميين على إجراء البحوث العلمية في مجالات متعددة والمشاركة في إنشاء مشاريع بحوث علمية محددة، كما أن للصندوق لجنة تعمل على رسم سياسة عامة للتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بدعم البحث العلمي.

 

قراءة 1021 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة