اقدمت ادارة مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء، اليوم السبت، على فصل واحالة عديد من الموظفين للتحقيق، وذلك على خلفية الاضراب الشامل للموظفين والاطباء عن العمل احتجاجاً على رواتبهم المنقطعة منذ الاكثر من خمسة أشهر.
مدير عام المستشفى المعين من قبل مليشيات صالح والحوثي "محمد المنصور" حاول بالتعاون مع المليشيات كسر الاضراب الشامل، غير ان الموظفين رفضوا ان يتخلوا عن الاضراب.
مصادر طبية قالت لـ"الاشتراكي نت" ان مدير المستشفى نجح نسبيا في كسر الاضراب تحت الضغط على بعض العاملين، الا ان عدد من الموظفين ذهبوا الى زملائهم في العمل للسؤال عن السبب الذي تم اجبارهم من خلاله التخلي عن مطالبهم.
وبحسب المصادر الطبية فانه واثناء مرور عددا منهم في الاقسام، استدعى مدير المستشفى المعين من قبل المليشيات الموظفين واصدر قرارات مجحفة بحق أربعة منهم.
وطبقا لما اوردت المصادر فان الموظف المتعاقد في المستشفى "قيس الفايق" والذي كان اختطف قبل ايام على خلفيه نشاطه بالأضراب، تم فصله عن العمل بتوجيه من مدير المستشفى الى مدير شؤون الموظفين.
اثنين موظفين اخرين تم تحويلهم للتحقيق من قبل مدير المستشفى على خلفية اضرابهم عن العمل، فيما تم توقيف فني عمليات عن العمل يدعى "جمال الرعادي".
وفي الوقت الذي يتواصل فيه الاضراب الشامل بمستشفى الثورة العام في كافة اقسام المستشفى تعامل الاطباء والموظفين ايضا بإنسانية واحترام للعمل المهني فابقوا على قسمي الطوارئ والعناية المركزة مفتوحة لاستقبال الحالات الطارئة في حالة استثنائية.
وفي الاثناء يواصل موظفو واطباء مستشفى الثورة العام في العاصمة صنعاء، الاضراب الشامل على خلفية ازمة الرواتب المنقطعة من الاكثر من خمسة أشهر، وسط استمرار المليشيات الانقلابية الانتهاكات والاعتداءات على المحتجين.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة