أخـــر الأخبــــار

 

حشود مضادة في صنعاء ومجلس الامن يعقد جلسته لمناقشة الاوضاع في اليمن

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 29 آب/أغسطس 2014 18:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

يعقد مجلس الامن الدولي في هذه الاثناء خلسته الخاصة باليمن ولمناقشة الاوضاع التي تمر بها اليمن حاليا ومسار العملية السياسية.

وقال المبعوث الاممي إلى اليمن السيد جمال بن عمر في صفحته على الفيسبوك أنه سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن حول العملية السياسية وتطورات الوضع في اليمن في الجلسة التي إنعقدت الخامسة عصراً بتوقيت صنعاء، العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك.

وتشهد اليمن خلال هذه الايام ازمة سياسية بين جماعة الحوثي والسلطة على خلفية تنفيذ رفع الدعم عن المشتقات النفطية من قبل الحكومة.

وتطالب جماعة الحوثي التي تنظم مسيرات جماهيرية وتنفذ اعتصامات مفتوحة على مداخل العاصمة لمسلحيها والالاف من انصارها تطالب بإسقاط الحكومة واسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار.

وحشد الحوثي اليوم الجمعة عشرات الالاف من اتباعه من عدد من محافظات الجمهورية لتأدية صلاة الجمعة في شارع المطار والبدء بتنفيذ المرحلة الثالثة من التصعيد الثوري ضد الحكومة حسب دعوة الجماعة.

بالمقابل حشدت السلطة ومها التجمع اليمني للإصلاح وبعض القوى السياسية الاخرى في شارع الستين وعدد من المحافظات مؤيديهم لتأدية صلاة الجمعة التي اسموها "من أجل اليمن" والتي يقولون أنها تأتي دعما للاصطفاف الوطني ونبذ العنف.

مراقبون يرون أن هذه الاحتشادان المضادة تخرج عن سياقاتها الوطني ولا تخدم العملية السياسية وتزيد من حدة التوتر بين القوى المتصارعة اليوم على الساحة اليمنية بل تذكي صراع طائفي مذهبي قد يؤدي بالبلاد إلى الانزلاق للمواجهة المسلحة بين طرفي الصراع.

كما يرى المراقبون أن الخطاب السياسي والاعلامي للجانبين بما فيهم الخطاب والاعلام  الرسمي يزيد من حدة التوتر ويذكي عملية الصراع اكثر، مؤكدين أن الخروج من هذا الوضع المخيف الذي يحدق بالبلد اليوم هو العودة العملية السياسية وإلى طاولة التفاوض والبحث عن نقاط الاتفاق بين الجانبين في القضايا الخلافية لتلافي الانزلاق للمواجهة.

سياسيا جدد الحزب الاشتر اكي اليمني الاربعاء الماضي في بيان صادر عن اجتماع مشترك  لأمانته العامة ومكتبه السياسي جدد موقفه الرافض للتصعيد الذي يقود البلاد إلى نهايات مجهولة تتسم بالخطورة بجر البلاد إلى طريق الذهاب إلى الفتنة.وقال الاشتراكي في بيانه أن هذا الموقف يتوافق كل التوافق مع رؤيته  بأهمية الالتزام بمخرجات الحوار الوطني ، وروح الحوار ، التي أعادت للعمل السياسي اعتباره وقيمته في مواجهة العنف والحروب والتهديد بالقوة.

وأوضح بيان الاشتراكي أن الخطاب الإعلامي والسياسي السائد يزرع الشقاق والفتنة، وان خيار القوة والسلاح أثبت أنه خيار مغامر ألحق بالبلاد والشعب أضرارا بالغة، مؤكدا أن الاشتراكي سيعمل مع كل القوى الخيرة على تجاوز ونبذ هذا الخيار بما في ذلك لغة التحريض والممارسات والمبررات والدوافع التي تروج وتقود إليه.

وأكد البيان إن الحزب الاشتراكي اليمني يجدد موقفه الرافض للتصعيد بأشكاله المختلفة، ويرى أن استمرار التفاوض حول كافة المطالب المطروحة يجب أن يتم بعيدا عن التهديد بالقوة والسلاح، وكذا بعيدا عن الأفعال والأقوال التي تشعل الفتنة وتثير أجواء المواجهة والحروب فيما يسمى بالاصطفافات التي تمزق نسيج المجتمع بدلا من أن توحده حول الأهداف الكبرى، على أن يرافق ذلك جدية في البحث والنقاش لكل المطالب التي تكون مصلحة الشعب فيها حاضرة بقوة وبوضوح .

قراءة 1350 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة