بدأ المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأحد، زيارة إلى إيران ضمن الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن.

وأفاد مكتب المبعوث الأممي، في بيان، أن غريفيث سيلتقي خلال الزيارة التي تستمر يومين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعدد من المسؤولين.

وأشار البيان إلى أن الزيارة ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للتوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع في اليمن عن طريق التفاوض يلبّي تطلّعات الشعب اليمني.

وذكر البيان أن أولويات غريفيث تتركز على دعم اتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران حول وقف لإطلاق النار في كل انحاء اليمن وتطبيق تدابير إنسانية عاجلة واستئناف العملية السياسية.

 من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الأحد، أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وصل إلى العاصمة طهران، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين بشأن سبل حل الأزمة اليمنية.

وهذه المرة الأولى التي يزور فيها المبعوث الأممي، إيران المتهمة بدعم الحوثيين، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة مدن شمال وغرب البلاد منذ أواخر العام 2014.

وتأتي الزيارة غداة تصريحات لرئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معين عبدالملك، خلال لقائه سفراء أوروبيين، شدد فيها على أنه" لا سلام مع الحوثيين بدون وجود ضغط دولي على إيران"، التي اتهمها باستخدام الحوثيين لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قالت، السبت، إن قرار الولايات المتحدة إنهاء دعمها للهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن، قد يكون "خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده إن طهران ترحب بأي محاولات يقوم بها المجتمع الدولي لدعم اليمن ووقف دعم المعتدين، ولا تزال تعتبر خطة السلام الإيرانية "المؤلفة من أربع بنود" حلاً صالحاً للأزمة.