واشنطن تقرر الإفراج عن معتقلَين يمنيَين في غوانتانامو مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 19 حزيران/يونيو 2021 18:46
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قررت الولايات المتحدة الأمريكية، إطلاق سراح يمنيين اثنين كانا معتقلين في سجن غوانتانامو للاشتباه بأنهما من أنصار تنظيم القاعدة.

وأظهرت وثائق صادرة عن مجلس المراجعة الدورية، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، والذي يقيّم كل فترة قضايا معتقلين في غوانتانامو، أنه تمّت الموافقة الثامن من يونيو الجاري على إطلاق سراح شرقاوي عبده علي الحاج وعبد السلام الهلال اللذين اعتقلا في العام 2002 في إطار الحرب الأمريكية على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وذكرت السجلات المرتبطة بقضيتي الحاج والهلال، أن "مجلس المراجعة الدورية توصل بالإجماع إلى أن مواصلة اعتقالهما بموجب قانون الحرب لم تعد ضرورية للحماية من تهديد كبير مستمر لأمن الولايات المتحدة".

واتّهم الحاج البالغ 47 عاماً وتم اعتقاله في باكستان، بأنه وسيط عالي المستوى لتنظيم القاعدة ساهم في نقل أموال ومقاتلين عبر الشرق الأوسط وتجنيد حراس شخصيين لمؤسس التنظيم أسامة بن لادن.

لكن لم يسبق أن واجه اتهامات في محاكم عسكرية تأسست للنظر في قضايا سجناء غوانتانامو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكر تقرير عام 2019 صدر عن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" أنه يعاني عدة مشاكل صحية، تفاقم بعضها في 2017 جرّاء إضرابه عن الطعام لأسابيع.

وحسب الوكالة  لم يسبق أن وُجِّهت تهم لعبد السلام الهلال (49 عاما)، وهو مسؤول حكومي يمني سابق سهّل أنشطة للقاعدة واعتقلته السلطات المصرية في القاهرة سنة 2002 ومن ثم سُلّم على ما يبدو للأمريكيين.

وأشار بيانا "مجلس المراجعة الدورية" بشأن الموافقة على الإفراج عنهما الى أنهما لا يحملان معتقدات متطرفة على ما يبدو أو يخططان للانخراط في صفوف مجموعات مثل القاعدة.

وطبقا للوكالة الفرنسية هما من بين 40 سجينا لا يزالون في غوانتانامو، بعد عقدين من بدء ترحيل المعتقلين إليه في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وبعدما بلغ عددهم في مرحلة ما نحو 780 معتقلا، أطلق سراح معظمهم وأعيدوا إلى بلدانهم الأم أو بلدان ثالثة من دون أن توجّه تهم إليهم.

ومن 40 ما زالوا محتجزين، يبدو أن عشرة منهم لديهم صلة قوية باعتداءات 11 أيلول/سبتمبر أو غيرها من الهجمات وأدرجوا في نظام المحاكم العسكرية، بينهم خالد شيخ محمد الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر.

وتمت الموافقة على إطلاق سراح 11 بانتظار ترتيب وزارة الخارجية عملية تسليمهم.

ويمثّل ذلك مشكلة بالنسبة لليمنيين نظرا إلى أن بلدهم غارق في الحرب فيما لا يزال لتنظيم القاعدة حضور قوي.

قراءة 635 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة