ادانت نقابة الصحفيين اليمنيينإلغاء عقد عمل الناشطة الإعلامية هالة باضاويعلى خلفية اتهامات من السلطات بحضرموت في قضايا نشر لا تزال رهن المحاكمة.

وقالت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء انها تلقت بلاغا من الناشطة الإعلامية هالة باضاوي المفرج عنها مؤخرا بضمانة حضورية تشكو فيه من الغاء عقد عملها في  مكتب الإعلام بسبب القضية التي اتهمتها بها السلطة المحلية في حضرموت على خلفية قضايا نشر ولا تزال رهن المحاكمة.

وادانت النقابة هذا الاجراء مطالبة  بإيقاف هذا التعسف، وصرف كافة مستحقاتها.

وجددت النقابة دعوتها بإيقاف التصرفات التعسفية والمضايقات بحق الإعلامية باضاوي التي تتعرض للتنكيل والقمع من قبل السلطات المحلية في حضرموت.

 وكانت نقابة الصحفيين قد افادت في بيان صادر عنها في يناير الماضي بانها تلقت بلاغا من زملاء الناشطة الإعلامية هالة فؤاد باضاوي يفيدون فيه اعتقال الزميلة في مقر الاستخبارات بمحافظة حضرموت منذ 30 ديسمبر 2021 على خلفية كتابتها.

وعبرت النقابة عن استنكارها الشديد لاستمرار الاستخبارات العسكرية في ملاحقة الصحفيين واعتقالهم وتهديدهم على خلفية نشاطهم المهني، داعية الحكومة الشرعية إلى إيقاف هذه الانتهاكات التي تطال الصحفيين في حضرموت بشكل متكرر.

وحملت النقابة قيادة الاستخبارات العسكرية ومحافظ حضرموت كامل المسؤولية عن هذه الواقعة وكافة الانتهاكات التي تمارس على الصحفيين في حضرموت من قبل هذه الجهة.

وفي السياق ذاته افاد بيان صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين حينها بأن الاستخبارات العسكرية بحضرموت  اعتقلت الصحفية والناشطة الإعلامية هالة فؤاد باضاوي في 30 ديسمبر 2021   وصادرت هاتفها على خلفية منشوراتها الأخيرة على صفحات التواصل الإجتماعي، الناقدة للفساد والمطالبة بتحسين الظروف المعيشية.

وحسب البيان جرى نقل هالة باضاوي يوم 5 يناير/كانون الثاني إلى السجن المركزي في مدينة المكلا بعد أن وجهت إليها تهمة "التخابر مع جهات خارج الوطن".