اعلنت منظمة منظمة أطباء بلا حدود الطبية والدولية، تسليم أنشطتها الطبية في مستشفى السلخانة في الحديدة إلى السلطات الصحية المحلية.

وقال بيان صادر عن المنظمة يوم امس إنه مع تحسن الوضع خلال الأشهر الأخيرة، اتخذت أطباء بلا حدود قرارا بتسليم أنشطتها في الحديدة، مع الاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الطبية في مواقع أخرى من المحافظة.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد بدأت العمل في مستشفى السلخانة منذ أربع سنوات لتوفير العلاج للمصابين على مقربة من خطوط المواجهة.

واوضحت المنظمة ان فرق أطباء بلا حدود ستواصل تقديم الرعاية الطارئة ورعاية الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى الضحي ودعم مستشفى الأم والطفل في القناوص.

وحسب البيان ستستمر المنظمة  في دعم المراكز التي تقدم الرعاية الصحية الأولية في المنطقة. وستبقى فرق المنظمة على استعداد للاستجابة لحالات الطوارئ الطبية أو تفشي الأمراض في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة الحديدة.

ولفت البيان الى انه، في مستشفى السلخانة، عملت فرق أطباء بلا حدود على إدارة غرفة طوارئ وغرف عمليات، وتوفير الرعاية الطارئة للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة في سبيل دعم وزارة الصحة.

مضيفاً: وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، استقبلت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 63 ألف مريض في غرفة الطوارئ وأجرت 6،448 عملية جراحية، و استجاب فريق المنظمة لتفشي الأمراض الموسمية، بما في ذلك حمى الضنك والملاريا وموجات تفشي كوفيد-19.

وقالت المنظمة الدولية انها وسعت في عام 2022، غرفة الطوارئ في مستشفى السلخانة وعززت من قدرتها الاستيعابية. كما جددت نظام الغسيل في المستشفى لضمان الالتزام بمستويات عالية من تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.

واوضح البيان ان منظمة أطباء بلا حدود زودت مستشفى السلخانة قبيل تسليم أنشطتها،  بإمدادات طبية تكفي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك في سبيل ضمان استمرار توفير الرعاية الصحية للمرضى.