أخـــر الأخبــــار

 

إدانات واسعة لجريمة اغتيال الدكتور المتوكل ومطالبات بالقبض على الجناة

  • الاشتراكي نت : متابعات

الإثنين, 03 تشرين2/نوفمبر 2014 18:07
قيم الموضوع
(0 أصوات)

خلفت جريمة اغتيال السياسي والأكاديمي محمد عبدالملك المتوكل إدانات واسعة في لدى الاوساط السياسية والاجتماعية ، ولقيت استهجانات كثيرة طالبت بسرعة الكشف عن الجهة المدبرة للعملية وتقديم منفذوها للعدالة .

واغتيل المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية، وأحد قيادي تكتل أحزاب اللقاء المشترك مساء امس الأحد برصاص مسلح ملثم كان على متن دراجة نارية في شارع العدل وسط العاصمة صنعاء.

ونعت رئاسة الجمهورية استشهاد الكاتب والمفكر والسياسي والناشط والحقوقي المتوكل الذي طالته يد الغدر والإجرام مساء اليوم في شارع العدل بصنعاء من قبل قوى ارهابية همجية متجردة من الانسانية وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.

وأكد بيان النعي أن هذه الجريمة الشنعاء التي جاءت بالتزامن مع الجهود المبذولة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة تهدف إلى خلط الأوراق وإفشال تلك الجهود بغية إثارة الفتنة وزعزعة الأمن وإغراق البلاد في الفوضى .

وقال البيان " إن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا وهي تعبر عن تعازيها الحارة وخالص مواساتها لأبناء الشعب اليمني وكافة أفراد أسرة الشهيد الراحل لتؤكد أن رحيل هذه الهامة الوطنية مثل خسارة على اليمن لا سيما وأن الوطن في هذه الظروف الحرجة بحاجة ماسة لمثل هذه الكوادر الوطنية الغيورة التي تمتلك رؤى سياسية ثاقبة ومواقف وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره ".

وأشار البيان إلى أدوار الفقيد النضالية وإسهاماته الوطنية في مختلف المجالات .. حيث كان رحمه الله من أكثر المفكرين اليمنيين تأثيرا في الحياة السياسية اليمنية خلال الثلاثة العقود الماضية .

وأكد أن من قام بهذا العمل الإجرامي البشع والمدان لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .. معربا عن التعازي الحارة لأسرة الفقيد في هذا المصاب .. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .

فيما يلي ينشر الاشتراكي نت عددا من بيانات النعي لاحزاب سياسية ومنظمات جماهيرية عدة :

 

نص بيان الحزب الاشتراكي اليمني:

فجعت الأوساط السياسية والوطنية وكافة فئات المجتمع اليمني باغتيال  السياسي والمفكر الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عصر هذا اليوم الأحد من قبل مجهولين في قلب العاصمة صنعاء . والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إذ تدين هذه الجريمة البشعة ومن يقف ورائها ممن يستهدفون الوطن ولحمته وتماسكه فإنها تعبر عن حزنها العميق لفقدان هذه الشخصية البارزة ودوره السياسي في هذه المرحلة من تاريخ يمننا وأدواره النضالية التي ظلت وفية لليمن وأبنائه قاطبة . إن الأيادي الآثمة التي اغتالت الدكتور المتوكل قد استهدفت اغتيال وطن بأكمله في لحظة تاريخية يتهيأ فيها أبناء اليمن للسير قدما نحو وضع بلدهم على طريق التحول السياسي متجاوزين الصعوبات والآلام وجراح الخلافات بأشكالها وألوانها والتي رتبتها سنوات من الاستبداد والفساد والظلم وسوء التدبير .

والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إذ تنقل اصدق تعازيها وتعازي اللجنة المركزية وكافة أعضاء الحزب لأبناء الشهيد وللشعب اليمني قاطبة في هذا المصاب الكبير فإنها تطلب من السلطات ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة .

 

*************

نص بيان اتحاد القوى الشعبية

بسم الله الرحمن الرحيم

(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم

ينعي اتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية استشهاد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى للحزب حيث تعرض الدكتور المتوكل لرصاصات الغدر القاتلة عصر اليوم الأحد 2/نوفمبر2014، وارتقى إلى جوار ربه شهيدا بعد عمر حافل بالنضال السياسي والأكاديمي والحقوقي والإعلامي، حيث كان للراحل حضورا بارزا في مختلف مجالات الحياة العامة.

لقد خسرت اليمن والأمة باغتيال الدكتور المتوكل داعية الحوار والمدنية والعقلانية، في مصاب جلل يستهدف السلم الاجتماعي وخلط الأوراق الأمنية والسياسية، في استغلال بشع للأوضاع المحتقنة والتي عمل الفقيد جاهدا وحتى الساعات الأخيرة للتخفيف من حدتها عبر مشاركته القيمة في الهيئة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية.

وإذ يطالب اتحاد القوى الشعبية الأجهزة الأمنية المختصة القيام بواجبها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، فإنه يحمل القيادة السياسية المسئولية عن أي تقصير أو تقاعس، ويحذر من أن تقيد العملية ضد مجهول كما حصل مع محاولات سابقة.

ولد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في مدينة حجة غرب اليمن عام 1942، وتلقى تعليمه الأولي في مدرسة ابتدائية تقليدية، ثم اتيحت له الفرصة لاستكمال دراسته في القاهرة التي حصل فيها على الشهادة الثانوية عام 1961، ثم على شهادة الليسانس صحافة من جامعة القاهرة عام 1966، وحصل على درجة الدكتوراة من نفس الجامعة، فيما حصل على درجة الماجستير في الإعلام الإداري من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980.

و منذ تسعينات القرن الماضي بادر المتوكل إلى إنشاء منظمة حقوقية للدفاع عن الحريات والديمقراطية باليمن، وكان له السبق دوماً في هذا المجال، حتى أن غالبية المنظمات الحقوقية الفاعلة باليمن تدين بالكثير للدكتور المتوكل، فهو إما مؤسساً، أو مستشاراً لبعضها أو مشاركاً رئيساً في أهم ندواتها وحلقاتها النقاشية.

للدكتور المتوكل باع أيضاً في العمل الحزبي التعددي، لكنه برغم ذلك لا يعاني من داء التعصب الحزبي، فهو إذ ينشط في المجال العام وفقاً لقواسم مشتركة مع الآخرين تزيد أو تنقص، يحتفظ لنفسه في المقابل و على الدوام بمساحة حرة يعبر فيها عن ذاته دون أن يفرض على شركائه تبعات رأيه و موقفه.

ساهم المتوكل في إنشاء التجمع الوحدوي للمشاركة، والذي ضم سبعة أحزاب سياسية عام 1989 وكان مقرر التجمع، و تولى رئاسة سكرتارية الأحزاب بعد قيام الوحدة اليمنية وإعلان التعددية الحزبية عام 1991، كما ساهم في تكوين الجناح الديمقراطي داخل المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وفي وضع تصور المؤتمر في (يوليو) 1992.

أسهم كذلك في لجنة حوار القوى الوطنية، وشارك في التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في 18 كانون ثاني (يناير) 1994. و بعيد حرب صيف 1994 أسهم في تشكيل مجلس التنسيق الأعلى لأحزاب المعارضة، وانتخب في 2001 أمينا عاما مساعدا لحزب اتحاد القوى الشعبية المعارض، ثم نائبا للأمين العام في 2005، وعضو بالمجلس الأعلى للاتحاد حتى وفاته. ومن خلال الحزب أسهم المتوكل بشكل فاعل في تأسيس اللقاء المشترك الذي يعد أحد أهم التكتلات السياسية في البلاد.

عربياً ساهم الدكتور المتوكل في التقريب بين التيارين القومي و الإسلامي ، وشكل مع ثلة من رفاقه ما يمكن تسميته " لجنة إطفاء الحرائق" و صولاً إلى تأسيس المؤتمر القومي الإسلامي، الذي انتخب منسقاً عاماً له خلال الفترة 1997-2001 .

عمل الدكتور المتوكل أستاذا للعلوم السياسية بجامعة صنعاء ، وكان باحثا أكاديميا مرموقا، و طالما عبر تلاميذه عن إعجابهم بطريقته الحوارية في التدريس، وبتواضعه معهم، وتفاعله مع شغفهم و تطلعاتهم التعليمية.

كتب بحوثاً عدة في الديمقراطية و حقوق الإنسان وعن التنمية و الإعلام، لكن الأهم من ذلك كله أن الرجل كان منسجماً مع ما يكتب ومع ما يدعو إليه، فهو الشخصية المدنية في الجامعة و في الحزب و في الندوات العامة كما في بيته وفي تعاملاته الشخصية، وهو نصير المرأة اليمنية مدافعاً عن حقوقها، ومسانداً لحضورها في الحياة العامة.

الرحمة والخلود للشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل..ولا نامت أعين الجبناء

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

*************

بيان أحزاب اللقاء المشترك

ينعي المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك إلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية استشهاد الشخصية السياسية والأكاديمية الوطنية المشهورة الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى لحزب اتحاد القوى الشعبية وأحد أبرز القيادات الدورية بأحزاب اللقاء المشترك في عملية اغتيال إجرامية بشعة عصر يومنا هذا الأحد 2 نوفمبر 2014 في تقاطع شارع الزراعة والعدل وسط العاصمة صنعاء,برصاصات غادرة لاذا مطلقها بالفرار.

إن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك يدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ويرى في عودة الاغتيالات السياسية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا مؤشرا بالغ الخطورة لا ينبغي لقوى العنف والإرهاب التي تقف ورائها أن تمر دون عقاب .

ويدعو في هذا السياق الأجهزة الأمنية المختصة بالقيام بواجبها الدستوري والقانوني في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف ورائها للشعب.

لقد خسرت اليمن والحياة السياسية اليمنية باغتيال د.المتوكل أحد أبرز قاماتها السياسية كما خسرت أحزاب المشترك واتحاد القوى الشعبية أحد أبرز قياداتها.

وبهذا المصاب الجلل والفاجعة الأليمة يتوجه المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك بأصدق وأحر التعازي والمواساة القلبية إلى أسرة الشهيد ومحبيه وأصدقائه ورفاقه في العمل السياسي والوطني.

الخلود للدكتور المتوكل ولا نامت أعين الجبناء

إنا لله وإنا إليه راجعون

************************

نص بيان التجمع اليمني للإصلاح

( وَلَا تَحسَبَنَ الَذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَهِ أَموَاتًا بَل أَحيَاءٌ عِندَ رَبِهِم يُرزَقُونَ) صدق الله العظيم

في فاجعة وطنية كبرى تلقى التجمع اليمني للإصلاح نبأ جريمة اغتيال القيادي في اللقاء المشترك محمد عبدالملك المتوكل عصر اليوم الأحد بصنعاء.

إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يدين ويستنكر بأشد العبارات، هذه الجريمة الإرهابية النكراء ليعزي الشعب اليمني وأبناء وأسرة الفقيد وقيادات وقواعد المشترك بهذه الفاجعة الأليمة والتي لم تستهدف الشهيد الدكتور المتوكل فحسب بل استهدفت معه الحياة السياسية والمدنية والتي يعد الفقيد أحد رموزها البارزة واغتالت باغتياله حلم الدولة المدنية الحديثة والضامنة والذي حمله الفقيد وحلم به ونادى به منذ عقود، كما أنه استهداف للقاء المشترك ولمشروعه السياسي والوطني والذي يعد الدكتور المتوكل أحد قياداته العليا التي أسهمت في تعزيز مسيرته الوطنية منذ التأسيس حتى اليوم.

إنه برحيل الدكتور محمد عبدالملك المتوكل خسرت اليمن أحد رجالاتها الوطنية المشهود لها بالسلم والحوار وبصدق الموقف وشرف الخصومة وبالانحياز للسلام مع من يلتقي أو يختلف معه  الفقيد رحمه الله.

إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يقف أمام هذه الفاجعة والجريمة الآثمة والنكراء ليدعو كل عقلاء اليمن بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية إلى تحمل المسئولية الوطنية في ملاحقة أيادي القتل والفتنة ومحاصرة مستبيحي الدماء والعابثين بأمن الوطن ممن يسعون اليوم بالدفع بالوطن إلى مزيد من الإنزلاق للعنف والفوضى وعدم الاستقرار.

ويطالب التجمع اليمني للإصلاح أجهزة الدولة بالتحرك الفوري والعاجل من أجل ضبط القتلة وكشف كل من يقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة الرادعة دون تأخير، ويعتبر الإصلاح أي تباطؤ من قبل الأجهزة المعنية في الدولة في التحقيق في هذه الجريمة وردع مرتكبيها ومحاسبة كل المتورطين فيها ليس إلا مزيد من منح القتلة والمجرمين فرصاً أخرى لإغراق الوطن بالدماء وجره إلى الفتنة والدفع به نحو المجهول.

رحم الله الفقيد المتوكل، وأسكنه فسيح جناته، وعظم الله أجر أسرته الكريمة، وحمى الله اليمن من كل سوء ومكروه. والله المستعان؛؛؛

*****************

بيان حزب المؤتمر الشعبي العام

عبر المؤتمر الشعبي العام عن أدانته الشديدة للعمل الاجرامي الغادر والجبان الذي استهدف حياة الشخصية الوطنية الكبيرة والمفكر السياسي القدير وصوت الحكمة والسلام المغفور له بإذن الله الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أمين عام اتحاد القوى الشعبية في جريمة سياسية شنيعة ونكراء ، اراد من خلالها من يقفون وراءها من قوى الشر والخسة والغدر اسكات صوت عاقل وشجاع في الذود عن الوطن والانتصار لقضاياه وأمنه وسلامته ووحدته ولمشروع بناء دولته المدنية الديمقراطية الحديثة.

حيث كان رحمه الله وعبر تاريخٍ طويل رجل المدنية والتصالح والسلام وداعيتها البارز وصاحب الفكر الوطني المتقدم المدافع بصلابة ضد كل مشاريع التمزيق والتشتت ورعات الفتنة والعنصرية.

لقد اراد من قاموا بهذا العمل الجبان في اغتيال رجل بحجم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل تحقيق مآرب خسيسة ومكشوفة لاستهداف وطن وفكرة نبيلة قائمة على وحدة شعب وتماسك نسيجه الوطني والاجتماعي والتي طالما رفع لواءها الشهيد الفقيد رحمه الله وأخرها دوره الفعال في اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية وما نتج عنها من وثيقة وطنية هامه وقعت عليها تلك المكونات والتي تدعو الى التصالح والتسامح بين أبناء الشعب وبناء الدولة المدنية الحديثة والتحذير من مخططات تحويل الخلافات السياسية الى صراع ديني او لافتات عنصرية او مذهبية او طائفية.

اننا في المؤتمر الشعبي العام اذ نعبر عن بالغ استنكارنا لهذا الحادث الاجرامي الشنيع فإننا نتجه بتعازينا لجماهير شعبنا واسرة الفقيد وكل تلاميذه ومحبيه ونطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

ونهيب بكل أبناء شعبنا اليمني وقواه الخيرة التنبه ومواجهة كافة المخططات الشريرة التي تستهدف اثارة الفتنة في الوطن والزج به وأبناءه الى اتون الصراع والاقتتال والدمار.

********************

بيان انصار الله

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الدكتور المناضل محمد عبدالملك المتوكل من قبل أيادي الغدر والإجرام التي استهدفت هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز في كثير من المراحل التي مر بها البلد وكان له اسهاماته الفكرية والسياسية والمعرفية ومواقفه المعتدلة والمتزنة تجاه معظم قضايا البلد والذي بفقده يكون الوطن قد خسرأحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة والحريصة على بناء دولة العدل والنظام والقانون.

وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وقيادات وعناصر ومنتسبي حزب اتحاد القوى الشعبية وكل أبناء الشعب اليمني فإننا نرجو من الله أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وبقدر إدانتنا لهذه الجريمة النكراء فإننا ندين الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك، ونؤكد أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الإستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر.

كما نؤكد في هذا السياق سعي بعض الجهات إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي، لذلك فإنه من المؤكدأن الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَ الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب.

*******************

الجالية اليمنية في امريكا تدين :

 

أدانت واستنكرت رئاسة الجالية اليمنية الأمريكية بولاية نيويورك, الولايات المتحدة الأمريكية,وبشدة جريمة إغتيال الكاتب والمفكر السياسي وعضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور/ محمد عبد الملك المتوكل.

وعبرت رئاسة الجالية في بيان صدر عنها اليوم في ولاية نيويورك, عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة التي استهدفت الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الشخصية الأكاديمية المعروفة والقيادي السياسي البارز.. مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي يعد جريمة في حق اليمن واستهداف جديد لأمنه واستقراره ومحاولة يائسة لإفشال العملية السياسية والمرحلة الانتقالية وجهود بناء الدولة المدنية دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية.

واشار البيان إلى أدوار الشهيد البارزة والفاعلة في المجال الاكاديمي والعلمي واسهامه في مسيرة التغيير التي انطلقت في اليمن ودعوته الدائمة إلى التصالح والتسامح وبناء دولة المواطنة المتساوية.. لافتاً إلى أن اغتيال الدكتور المتوكل لن يزيد الجميع إلا إصراراً على استكمال مسيرة التغيير والمساهمة الفاعلة في تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية والسير في موضوع العدالة التصالحية إلى ما يحقق مصلحة اليمن ويلبي تطلعات ابناءه في بناء الدولة اليمنية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.

وحث البيان كافة أبناء الوطن إلى الوقوف صفّا واحدا ضد العنف ومحاربة الإرهاب الذي الحق الضرر بالوطن حاضراً ومستقبلاً , ودعا البيان أجهزة الدولة إلى القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية التي نفذت هذه الجريمة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.

وعبر البيان عن أحر التعازي لأسرة وذوي الشهيد محمد عبد الملك المتوكل .. داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان

" إنا لله وانا إليه راجعون"

****************************

مجلس شباب الثوره :

أعلن  مجلس شباب الثورة السلمية عن ادانته البالغة  لمقتل الدكتور محمد عبد الملك  المتوكل  امس  بصنعاء   ووصف الحادثة بالعملية الارهابية الجبانة  والغادرة  .   وحمل المجلس كل من   رئيس الجمهورية  عبد ربه منصور هادي  وسلطة الامر الواقع مسؤولية القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل   .                                                                                   

 وقال  المجلس في بيان نعيه لرحيل الشهيد  المتوكل بانه كان يمثل   أحد جسور التواصل بين مختلف اليمنيين ويعتبر   حضوره شوكة ميزان للحياة السياسية والحقوقية والمدنية   اضافة الى   دوره  المعروف  في الكفاح من أجل إقامة دولة عادلة،  ودفاعه  عن قيم الديمقراطية واحترام الحريات.

واشار البيان  الى ان  الهدف من هذه العملية هو  ادخال البلاد في دوامة جديدة من العنف والاحتراب وشحن النفوس بالحقد والكراهية من قبل اطراف خسرت مصالحها يوم قال الشعب كلمته ابان ثورته الشبابية السلمية.

ودعا  المجلس في بيانه  جميع القوى والمواطنين الاحرار في اليمن الى تفويت الفرصة على تجار الموت والحروب والالتحام حول مشروع وطني جامع وحول المبادئ والقيم التي طالما دعا اليها الشهيد وعاش واستشهد لأجلها.

 

 

**********************

 جهاز الرصد الديمقراطي يدين

أدان جهاز الرصد الديمقراطي ( جرد )   جريمة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية والتي أقدمت عليها  عناصر غادرة وجبانة داهمته اليوم في شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء  على متن دراجة نارية وأطلقت عليه رصاصاتها ألاثمة ليفارق على إثرها الحياة ويفوز هو بالشهادة وتلوذ هي بالجرم والخيبة والفرار.

وأعتبر البيان الصادر عنه اليوم ان استهدف قامة وطنية وأكاديمية وفكرية بحجم الدكتور المتوكل هو استهداف للوطن ولأمنه ولسلمه الاجتماعي , كما ان استهدافه بالقتل وهو في هذا السن المتقدم يعكس مدى خبث وحقارة نفوس من فعلوا هذه الجريمة ومن يقف ورائها  , مؤكدا ان اغتيال الدكتور المتوكل يأتي على خلفية تحيزه ومناداته الدائمة ونضاله المتواصل لضرورة التوجه  لبناء دولة مدنية حديثة  تتسع لكل اليمنيين و تتحرر من قوى النفوذ والفساد .

واشار   إلى  ان هذه الجريمة الغادرة الجبانة وغيرها من الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين اليمنيين تحتم على الجميع التوجه والإسراع لبناء الدولة  بصفة عامة والإسراع في عملية إعادة ترتيب  أجهزة الأمن و إخراجها من حالة الشلل التي هي فيه لتقوم  بواجبها وتتحمل مسئوليتها في حفظ الوطن والمواطنين .

 

قراءة 874 مرات

من أحدث

1 تعليق

  • تعليق بكيل غالب الإثنين, 03 تشرين2/نوفمبر 2014 20:26 أرفق بكيل غالب

    بيان إدانة
    ............
    تابعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظةذمار
    الحادث الإجرامي الجبان والعملية الإرهابية البشعة التي طالت المفكر السياسي ( الدكتور عبدالملك المتوكل ) احد أبرز رجالات اليمن الذين كان لهم إسهامات بارزة في الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وتبني القضايا الوطنية والإيمان المطلق بالحوار لحل مشكلات البلد ونبذ العنف والتطرف والإرهاب ومكافحة الفساد .
    انه لمن دواعي القول ان هذه الجريمة جاءت في ظل ظروف أمنية وسياسية غاية في التعقيد والخطورة والبلد في نفق مظلم يكاد يفقد بوصلته ويغرق ، أوضاع أبرز ما بها الغياب الكلي للدولة ومؤسساتها في حالة أشبه بموات سريري وهو الأمر الذي نتج عن محاولة التنصل عن مخرجات الحوار الوطني وإشعال فتيل الحروب لوئدها وعدم السماح بتنفيذها .
    ان رحيل قامة سياسية وفكرية كالمتوكل يعد خسارة كبيرة وجسيمة على الوطن في ظل الحاجة الماسة لأمثاله من الشرفاء ولرؤاه المستنيرة وأفكاره المضيئة ومثل اغتياله مصاب جلل أصاب البلد في مقتل وهو عمل قذر سعت الأيادي الآثمة من ورائه لخلط الأوراق وإدخال البلد في دوامة جديدة من الصراع والفتن .
    وكما قال أمين عام حزبنا :
    (( كنا نراه أيضا صاحب دور وطني فاعل خلال المرحلة القادمة والمقبلة، ولكن القتلة اغتالوه وارادوا بذلك اغتيال وطن باكمله، لان الايادي الاثمة التي اغتالته اغتالت وطن في لحظة تاريخية يتهيأ فيها ابناء اليمن للسير نحو وضع بلدهم على طريق التحول السياسي متجاوزين الاحزان والجراح والظلم وماسي الماضي التي رسمتها فترات الظلم والقهر وسوء التدبير، ان المستفيدين من جريمة اغتيال الشهيد ، هم من يريديون اغراق اليمن بالدم وايقاف العملية السياسية التي توافقت عليها القوى السياسية بالامس من خلال توقيع وثيقة تفويض تشكيل الحكومة الجديدة وقبلها توقيع اتفاق السلم والشراكة وقبلها توقيع الاتفاقات التي انتقل فيها اليمنيون الى الحوار الوطني وتوصلوا من خلاله الى مخرجات الحوار، فأرادوا اغتيال المتوكل كما فعلوا قبله باغتيالهم للدكتور أحمد شرف الدين،
    ان اغتيال المتوكل يعتبر اغتيال وطن بأكمله وأن علينا ان نحذر من خطورة هذا الامر قبل فوات الاوان. ))
    أننا في اشتراكي ذمار إذ ندين هذا الفعل الإرهابي البشع فإننا نطالب بسرعة التحقيق وتقديم القتلة ومن يقف ورائهم لمحاكمة عادلة لينالوا جزاءهم الرادع إزاء فعلتهم التي لن تمر .
    كما نطالب أيضاً بسرعة اتخاذ التدابير وعودة الحياة الى طبيعتها وقيام المؤسسات الأمنية والعسكرية بدورها في الحفاظ على الأمن .
    كما نشاطر أسرة ومحبي الشهيد احزانهم ونتمنى لهم الصبر والسلوان والرحمة والغفران والخلود لشهيدنا الراحل .
    ولا نامت أعين الجبناء .
    صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة ذمار
    ٣/١١/٢٠١٤

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة