زاد الحصار المطبق على مدينة الضالع والمديريات المجاورة لها من معاناة جرحى الحرب وتسبب بوفاة عددا منهم . وتفرض مليشيا الحوثي وصالح بعد اخراجها من الضالع في 25 مايو الماضي على يد المقاومة الشعبية حصارا خانقا من جهة قعطبة وجهة العند وتمنع وصول كافة المواد الاغاثية بما فيها الطبية والادوية . واثناء الحرب على الضالع استخدمت المليشيا مستشفيات صحية كمواقع حربية ومخازن اسلحة لها وعبثت بكافة ادواتها فيما لا تزال جميع المستشفيات والوحدات الطبية في مدينة الضالع مغلقة عدا مستشفى النصر العام الذي يعمل بطاقة اكبر من طاقته فضلا عن افتقاره للأجهزة الطبية والادوية اللازمة . وقدمت الضالع في حربها للتصدي لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مئات الشهداء والجرحى بعضهم اصاباتهم خطيرة . وافاد محمود علي حسن نائب مدير مستشفى النصر- والقائم باعمال المدير ان اهم احتياجات المستشفى تتمثل بإيجاد مستشفى ميداني او مستشفى مساعد للنصر كون طاقته الاستيعابية لا تستوعب الاعداد الكبيرة من الجرحى وتوفير كافة الادوات الطبية كغرفة عمليات واجهزة اشعة مقطعية ورنين مغناطيسي وادية لازمة . واضاف ان مستشفى النصر يفتقر للتيار الكهربائي نتيجة استهداف المليشيا لمولد المشفى الوحيد وعند حل المشكلة حلا مؤقتا انقطعت المشتقات النفطية , فضلا عن عدم وجود الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإجراء العمليات وخاصة عمليات كسور وتهشم العظام وغيرها , وانعدام اسطوانات الاكسجين والكثير من المعدات الطبية الضرورية كمسامير تثبيت العظام والصفائح المعدنية وغيرها. وطالب بضرورة توفير غرفة عناية فائقة وتمويل مالي للأطباء المتخصصين والعاملين حاليا .