الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في خطر داهم خلال الحرب في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت/ صنعاء

الخميس, 25 حزيران/يونيو 2015 07:40
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قال مركز الخليج لحقوق الانسان انه يشعر بخيبة امل كبيرة لنشر و توزيع مقالٍ في "يمن جورنال" ينقل معلومات زائفة وينسب اقتباسات غير حقيقية الى أحد المتحدثين في فعالية كان نظمها المركز الاثنين الماضي حول وضع المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين والخطر الذي يداهمهم في زم الحرب في اليمن.

وكان عدد المواقع والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا معلومات تفيد ان الناشطة امل الباشا دعت بالموت لكل من يعادي الحوثيين.

وقال المركز في بلاغ نشره على موقعه الالكتروني "لقد أكد جميع المتحدثين منذ البداية وحتى نهاية الفعالية الجانبية، وكرروا دعوتهم للمساءلة ووقف العنف من قبل جميع الاطراف".

واوضح أنه لم تتم في اي لحظة الدعوة من قبلهم للعنف او الموت لأي طرف من الأطراف في اليمن لأي سبب من الأسباب. وحتى عندما دعا عضو من الجمهور زعم أنه صحفي مستقل، إلى استمرار الغارات الجوية السعودية على اليمن، أصر المتحدثون أن العنف يجب أن يتوقف من جميع الاطراف.

وقال المركز انه نضم الفعالية جانبية برعاية، سيفيكاس، فريدوم هاوس، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان و منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، حول وضع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في اليمن خلال زمن الحرب الجارية حالياً، وحضرها عدد من المنظمات غير الحكومية، وممثلو الدول الأعضاء، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، اليونيسكو وآخرون.

وبدأت الفعالية المدير المشارك لمركز الخليج لحقوق الإنسان، مريم الخواجة، حيث قدمت التقرير حول اليمن الذي تم نشره من قبل المركز في شهر آيار/مايس الماضي وبعدها قامت بتقديم المتحدثين. يمكن قراءة التقرير هنا:

أمل الباشا، أحد مؤسسي منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ومديرته، بدأت بالحديث عن خلفية الوضع الحالي في اليمن ودعت الى مسائلة جميع الأطراف المشاركة في القتال، سواء كان متدخلة من الداخل أو الخارج.

واستمع الحضور إلى المدونة اليمنية الحاصلة على جائزة داويت إسحاق لحرية الصحافة من منتدى النشر في السويد لسنة 2014، أفراح ناصر التي تحدثت عن تعقيدات الوضع على الأرض وأهمية وقف إطلاق النار ومحادثات السلام.

من جانبه تحدث لؤي سعيد، الناشط الشبابي ومؤسس أول مجلة للشباب باللغة الإنكليزية، عن الإحصاءات والبيانات الخاصة بالوضع الإنساني على الأرض، وغياب دور الشباب في العمليات المختلفة.

وأخيرا، تحدث محامي حقوق الإنسان، جمال عيد، عن وضع وسائل الإعلام والصحفيين على أرض الواقع. مشيرا الى انه في داخل اليمن، كان تحالف الحوثيين وعلي عبد الله صالح يضيق الخناق على وسائل الإعلام والصحفيين للتأكد من أنه ليس هناك سوى نسختهم عن الأحداث التي يجري تغطيتها.

وقال عيد من ناحية أخرى فان تحالف عبدربه منصور والسعودية يمتلك معظم وسائل الإعلام في المنطقة، وبالتالي يسيطر أيضا على إعطاء تصورٍ عن الوضع.

واختتم قائلاً ان في اليمن اليوم و بسبب الهجمات من كلا الجانبين في الحرب لم يعد هناك بعد الأن وسائل إعلام مستقلة، ولكن فقط صحفيين مستقلين.

وبعد سماع المشاركين والمداخلات للحاضرين خلصت الفعالية الى التوصيات التي تضمنت مايلي:

1. وقف فوري لإطلاق النار من كلا طرفي النزاع؛

2. بعثة تقصي الحقائق الدولية إلى اليمن؛

3. المساءلة لجميع الأطراف المشاركة في جرائم حربٍ ضد الإنسانية؛

4. إشراك الشباب والنساء والمجتمع المدني في محادثات السلام؛

5. متابعة القرار السابق لمجلس الأمن حول اليمن والمرقم 2216 في 2014؛   

6. تسليط الضوء على الوضع في اليمن من قبل مجلس حقوق الإنسان سواء ببيانات مشتركة، بيانات الفردية، و/أو القرارات.

الجدير ذكره أن مركز الخليج لحقوق الإنسان هو مركز حقوقي مستقل تم انشائه مؤخراً و تسجيله في ايرلندا يعمل على تعزيز الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين المستقلين في البحرين ، العراق ، الكويت ، عمان ، قطر ، السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، واليمن.

 

 

قراءة 1797 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة