احياء الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر محمد أنعم غالب في بيت الثقافة بصنعاء مميز

  • الاشتراكي نت / باسل عبدالرحمن أنعم

الخميس, 25 كانون2/يناير 2018 16:51
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 

أحيا أدباء وكتاب اليمن وزملاء وأصدقاء وأقارب الشاعر اليمني الرائد الكبير الأستاذ محمد أنعم غالب فعالية الذكرى التاسعة لرحيله يوم الأثنين الماضي في بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء.

وخلال الفعالية التي ادارها المتألق أسامة عبدالملك القرشي القت الأستاذة هدى أبلان كلمة قالت فيها أن الراحل كان له حضور التنويريين في تلك الأثناء واليمن تحاول الخروج من بوتقة الجهل وركام التخلف، وأنه واحد ممن آمنوا بقضية الثورة والجمهورية وارتبطوا بقيمها ومخاضاتها.

واوضحت أنه في الوقت الذي كان يكتب القصيدة الحديثة، دون التاريخ الشعري، ولم ينصفه النقاد الا لاحقا والمفترض أن يكون ضمن الكوكبة التي أحدثت منعطفا في القصيدة العربية، كرائدي القصيدة الحديثة بدر شاكر السياب ونازك الملائكة.

واضافت: نحن أمام شخصية متفردة عبرت بقدراتها الأجواء المحلية واستطاعت أن تحلق في فضاءات من الأبداع والتميز خاصة وأنه قد أرتبط بمهام إدارية واقتصادية خدمت المجتمع وفكرة الدولة والحداثة.

من جانبه قدم الاستاذ عبدالودود سيف ورقة بعنوان "محمد أنعم غالب.. شاعرا" وعنوان هذه الورقة هو عنوان كتاب الأستاذ عبدالودود سيف الذي أصدره في مطلع 2009م، وأعد فيه دراسة نقدية بعنوان تقنيات القصيدة في شعر أنعم، وجمع داخله ثلاثة من دواوين أنعم الشعرية التي ظلت منسية قرابة نصف قرن.

ألقى ورقة الأستاذ عبدالودود سيف نيابة عنه الشاعر والأديب علي هلال القحم، وقد عرجت الورقة إلى محطات موجزة عن دور وملامح الراحل الريادية وخصوصيته وبصمة أنعم الشعرية الحديثة التي واكبت تجربته والمراحل الأولى لقصيدة الشعر الحر أجيال بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعلي أحمد باكثير.

وقدم الأستاذ عبدالباري طاهر ورقة بعنوان: "محمد أنعم غالب.. نجم لا يغيب"، تطرق فيها إلى مواقف ومحطات وملامح من حياة وتجربة الراحل وإبداعه ودوره كسياسي ورجل نضال ودولة.

الأديب والباحث والناقد محمد عبدالوكيل جازم قدم ورقة بعنوان: "توظيف الأسطورة دلاليا وجماليا في قصيدة (إرتياد التخوم الجديدة على متن العنقاء لمحمد أنعم غالب)" قرأتها بالنيابة عنه المبدعة بينون عبدالرحمن سيف.

من جانبه قدم الأكاديمي والاقتصادي وصديق الراحل الدكتور علي عبدالرحمن البحر ورقه بعنوان: "في الذكرى التاسعة لفقيد اليمن الكبير الأستاذ محمد أنعم غالب"، تطرق فيها إلى محطات حياته ودوره الريادي في بناء وتأسيس وأنشاء العديد من مؤسسات وهيئات الدولة اليمنية الحديثة وشغله للعديد من المناصب القيادية وتحمل المسئوليات منذ مطلع ستينيات وسبعينيات وثمانينات وتسعينيات القرن المنصرم.

وخلال الفعالية عطرت أجواء الفعالية قصيدة بعنوان: "إنسان الفجر الغائب" للشاعر والأديب علي هلال القحم نالت أستحسان وأعجاب الحاضرين.

وقدم كل من الباحث أسامة عبدالملك القرشي ورقة نقدية بعنوان: "الأبعاد التنويرية والإنسانية في شعر محمد أنعم غالب". والباحث عبدالرقيب الوصابي ورقة نقدية بعنوان: "ملامح السيرة الذاتية في بناء القصيدة الأجد". تناول فيها قراءة نقدية لتجربة أنعم وريادته وحداثته الشعرية.

من جانبه قدمالدكتور علوي عبدالله طاهر الأستاذ بكلية التربية جامعة عدن ورقة بعنوان: "الدور الفعال للأستاذ محمد أنعم غالب ورفاقه في إنشاء كلية بلقيس بعدن أوائل الستينيات من القرن الفائت" قرأها نيابة عنه الأستاذ فضل ردمان.

واختتمت الفعالية بباقة "مقتطفات من وجدان الذاكرة الشعرية للشاعر محمد أنعم غالب". بصوت وأحساس الشاعر الجميل عمار الأصبحي، مصاحبة لعزف موسيقي للفنان المتألق أمجد فقيرة.

وتخللت الفعالية عدداً من المداخلات لـ الأستاذ حسن شكري، والأستاذ محمد المساح، والمهندس عبدالرحمن العلفي عن الراحل الأستاذ أنعم.

حضر الفعالية الأستاذة الشاعرة هدى أبلان، والأستاذ الكبير عبدالباري طاهر، وصديق الراحل ورفيق دربه الأستاذ والاقتصادي الدكتور علي عبدالرحمن البحر، والأستاذ حسن شكري، والكاتب الصحفي الأستاذ محمد المساح، إضافة إلى لفيف من الأدباء والشعراء والإعلاميين وكوكبة من أصدقاء وزملاء وأحباء وأبناء الراحل الحاضر في وجدان الكلمة المبدعة والرائدة... وأكاديميين وشعراء ونقاد وإعلاميين ومناضلين.

قراءة 5264 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة