ناشد الكاتب الصحفي، والمحلل السياسي نجيب الغرباني الوسائل الاعلامية والصحفية والمنظمات الحقوقية الى الوقوف معه ومساندته، في القضايا المرفوعة ضدة بسبب كتابات صحفية.
وقال في بلاغ صحفي تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه "أطلعكم انه تم فتح ملفين لقضايا راي كنت أظن انها اغلقت منذ سنوات ولكني تفاجأت انه تم استدعائي الى محكمة أموال المحافظة في قضايا : الاولى : القضية رقم(220) لسنة 2010م وتهمتي أهانة موظف عام عبر مقالة نشرت في موقع التغيير نت الخاصه بمنظمة الشفافية الدولية (المانيا) كون هناك من يحتال اسمها ويوعد بعض المسئوليين بجوائز وشهادات نزاهه ويبتزهم نظير ذلك مبالغ مالية.
والقضيه الاخرى رقم(30) لسنة 2005م التهمة تزوير محرر عرفي وكذب في واقعه فساد مؤسسة رياضيه.
واوضح في بلاغه ان الجهاز المركزي في تقريره رقم 770 بتاريخ 3/7/2005م قام بتكييف القضية على هذا النحو( كذب وتزوير بمحرر رسمي ) لغرض النيل منه واسكات أي صحفي يكتب عن الفساد، وقاموا بفربكة جميع الوثائق الذي قدمهن ومنها مقالات صحفية واستبعادها من قضايا راي وتحويلها الى قضايا جنائية، وعكسوا كل شيء من باب الحقد والترهيب والتخويف.
واكد الغرباني في بلاغه الصحفي التزامه بالمهنية الصحفية بكل ضمير حي وعدم اقدامه على الكتابة او ارسال الخبر الا ببيانات ومعلومات دقيقه، ولم يفرط باي قضية مؤمن بانها تضر الوطن راجيا الوقوف بجانبه قبل النطق بالحكم وانتصار عتاولة الفساد من كل شريف لإسكات الحق وبث الترهيب والتخويف لكل صحفي.
تجدر الاشارة الى ان الغرباني اقصي من وظيفته الاكاديمية "مدرساً للعلوم السياسية – جامعة اب" في العام 2005 بسبب انتقاداته الصحفية وكشفه للرأي العام عددا من السلبيات وقضايا الفساد في محافظة اب وجامعتها وتعرض للضرب والسجن والتهديد مرات كثيره بسبب كتاباته الصحفية.