افتتح اليوم بصنعاء المعرض الثاني للآثار والمدن التاريخية ومشروع إعادة تأهيل ساحة وزارة الثقافة بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ52 لثورة الـ26 من سبتمبر .

ويتضمن المعرض عشرين لوحة فوتوغرافية لعدد من المعالم التاريخية والآثارية في مدن ومواقع تاريخية يمنية مختلفة التقطتها عدسة المصور إبراهيم الحديد .

ونقلت وكالة "سبأ" عن وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل قوله: يتميز المعرض بخصوصية التوقيت حيث أقيم في هذا الظرف الحساس الذي يمر به وطننا الحبيب ما يجعل من المعرض رسالة تؤكد أن الفعل الثقافي يجب أن يكون مستمرا وحاضرا بقوة وأن ثقافة الحوار يجب أن تكون لغة التفاهم بين أبناء الوطن .

وأكد الوزير أن المعرض يحمل عنوانا عريضا مفاده أن تراثنا يوحدنا من خلال لوحات مستقاه من كل المحافظات اليمنية دون استثناء.

 مشيراً الى كونه دعوة لكل أبناء المجتمع للحفاظ على الآثار والمدن التاريخية والتراث الثقافي بشكل عام سيما في ظل تنامي ظاهرة نبش وتهريب وتغريب وتدمير الآثار واستغلال الظرف الأمني الذي يمر به الوطن.

من جهته أشاد وكيل وزارة الثقافة  لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية الدكتور مجاهد اليتيم بتميز المعرض لهذا العام باحتوائه لوحات عن معالم جديدة لم تكن مألوفة للعامة.

وأكد على أهمية استمرار الثقافة كرسالة تعبر عما تمتلكه اليمن من أرث يستدعي من الجميع الإسهام في الحفاظ عليه باعتبار الحفاظ على التراث مسؤولية مجتمعية لا تقتصر على وزارة الثقافة لا سيما في ظل ما يتعرض له تراثنا من مخاطر.

ودعا الى ضرورة  تواصل تنظيم المعرض سنويا في سياق برامج الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بالوعي الجمعي تجاه الحفاظ على التراث والآثار والمدن التاريخية .