ناشد المواطن إبراهيم مهيوب كباح الشرعبي، وزير الداخلية جلال الرويشان سرعة التدخل والتوجيه بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين قتلوا أخاه وأصابوه في الاعتداء الذي استهدف منزلهم الشهر الماضي. مشيراً إلى أن الجناة فارون من وجه العدالة من يوم الحادثة, وسط تقاعس الأمن عن القيام بدوره في تعقبهم والقبض عليهم.
وقال كباح في مناشدة تلقت «الثوري» نسخة منها، أنعصابة مسلحة مكونة من 17 شخصاً اعتدت يوم الأحد 19/10/2014 على منزلهم الكائن في شارع جمال، وسط مدينة تعز, وقتلت شقيقه محمود أمام مرأى زوجته وابنه الوليد الذي لم يتجاوز عمره الأسبوع الواحد، فيما اخترقت ساقه اليمنى أربع رصاصات أدخلته المستشفى وجعلته طريح الفراش.
وأوضح في ثاني مناشدة له عن القضية نفسها، أن الأجهزة الأمنية تتقاعس عن القيام بدورها في تعقب الجناة وضبطهم، وأنه بينما كان ينتظر أن تنتبه هذه الأجهزة للدور الملقى على عاتقها، تفاجأ الأسبوع الماضي بأطقم أمنية تابعة لإدارة أمن محافظة تعز، حيث قامت بإخراجه من المستشفى، واقتياده إلى البحث الجنائي بغرض التحقيق معه حول الحادثة.
وأضاف كباح، أن توجيه المناشدة لوزير الداخلية يأتي بعد مناشدات كان قد وجهها للسلطة المحلية في المحافظة ولمدير الأمن، نشرت في الصحف، لكنها لم تجد من يتجاوب معها، معبراً عن أمله بتدخل وزير الداخلية وإنصافه والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة.